دراسة: القيلولة تمنع من الخرف وتحسن قدرة الفرد العقلية

قيلولة ما بعد الظهيرة
قيلولة ما بعد الظهيرة

ذكرت إحدى الدراسات الجديدة بأن أخذ قيلولة منتظمة في فترة ما بعد الظهر تكون إحدى الطرق للأشخاص حتى يبقوا سريعي البديهة ويحافظوا على قدراتهم العقلية، وذلك بعدما أجرت فحصًا على أكثر من 2000 شخص.

وأوضحت الدراسة التي نشرها موقع "سكاي نيوز" البريطاني، أن اختبار الخرف والذي أجراه عددُا من المشاركون أظهر كون القيلولة خلال فترة ما بعد الظهيرة يرتبط بشكل وثيق بإحداث وعي أفضل وطلاقة لفظية وذاكرة أقوى.

واشتملت الدراسة المنشورة في مجلة "علم النفس العام"، على أنماط النوم لـ 2214 شخصا سليما وبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر بالعديد من المدن الصينية الكبيرة أثبتت كفائتها عليهم.

وخلال الدراسة انتظم 1534 شخص بأخذ قيلولة منتظمة بفترة ما بعد الظهر، وتراوح وقت القيلولة ما بين 5 دقائق لساعتين، فيما لم يفعل ذلك 680 شخص أخر، هم باقي أفراد العينة.

وقالت الدراسة إنه وبالإضافة للحد من النعاس، فإن قيلولة منتصف النهار تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد مثل تقوية الذاكرة، والاستعداد للتعلم، وتحسين الأداء، وتعزيز الاستقرار العاطفي للأشخاص.

وبالرغم من ذلك، لم يستنتج الباحثون كون قيلولة بعد الظهر من شأنها منع الخرف أو التدهور الصحي والمعرفي لكبار السن من عدمه.

من جانبها، قالت رئيسة الأبحاث بمركز أبحاث الزهايمر في بريطانيا، سارة إيماريسيو، إنه وبالرغم مما أشارت إليه عدد من الدراسات الأخرى في ذات المجال والمرتبطة بالتغيرات في نوعية النوم، إلا أن هناك حاجة لدراسة أكبر للبحث في عددا من العوامل المرتبطة بالنوم، وليس القيلولة وحدها، حيث يرسم ذلك صورة أوضح عن الصلة ما بين الخرف والنوم طوال اليوم.

وأكدت أن الذين أخذوا قيلولة منتظمة في فترة ما بعد الظهر ظهر لديهم مستويات أعلى من الدهون الثلاثية، ما يعني كون القيلولة مرتبطة ببعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً