يعتبر الفستق أحد المسكرات المفيدة جدا لدعم صحة القلب والأمعاء، كما أنه مساعد جيد في دعم صحة القلب والأمعاء، ولكنه كغيره وفي حال الإصراف في تناوله يؤدى ذلك إلى أثار سلبية عديدة على الصحة.
يحتوي الفستق على عددا من العناصر الغذائية المفيدة، بينما وبشده الإعجاب به قد يبالغ كثيرون في تناوله، وهو الأمر الذي يسبب مشكلات صحية عديدة نشرها موقع 'بولد سكاي' المتخصص بالأخبار الطبية.
يؤدى الإفراط بتناوله لزيادة الوزن
يعتبر الفستق أحد المقرمشات التي يسهل أكلها، وهو ما يجعل كثيرون منها يتناولونها بكميات كبيرة، ما يؤدي لزيادة أوزانهم بسرعة، كما ويتميز الفستق بالسعرات الحرارية العالية، حيث يحتوي كوب صغير منها على 700 سعر حراري.
وبالرغم من احتواء الفستق على الألياف الضرورية واللازمة لحركة الأمعاء، غير أن الإفراط في أكل الألياف ليس بالأمر المفيد، حيث يتسبب الإفراط فيه للمرض بالقولون العصبي وتشنجات في المعدة، بسبب سوء الامتصاص، لذا ينصح الأطباء بتناول كميات معقولة منه وعدم أكل كميات كبيرة منه دفعة واحدة.
عدوى السالمونيلا
أشارت الدراسات لإمكانية احتواء الفستق على بكتيريا السالمونيلا، وهي ذات تأثير قوي على كبار السن والرضع بسبب ضعف الجهاز المناعي لديهم، حيث تؤدي الإصابة بالسالمونيلا لارتفاع درجة حرارة الجسم، والإسهال، والمشكلات في الجهاز الهضمي.
وفي حال لم يتم تحميص الفستق جيدا يؤدي ذلك لزيادة فرص التعرض لبكتيريا السالمونيلا الضارة، غير أن تلك العملية تؤدي لظهور مادة 'الأكريلاميد'، وتحمّلها دراسات وأبحاث طبية عديدة مسؤولية في المساهمة مع زيادة نمو الخلايا المسببة للسرطان بجسم الإنسان.
رفع ضغط الدم
يعتبر الفستق المحمص القسم الأكبر من استهلاك هذا النوع من المكسرات، ما يعني كميات كبيرة من الملح والصوديوم المسببان لأمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم المرتفع، حيث أفادت إحدى الدراسات التي استند إليها الموقع بأن كل 28.3 جرام من الفستق يحوي على 121 ميليجرام من الصوديوم.
حصوات الكلى
يخل الاستهلاك المبالغ فيه بكميات الفستق الكبيرة بتوازن البوتاسيوم بالجسم، كما يساعد وجود أملاح 'الأكسالات' وحمض 'الميثيونين' بالفستق على تكوين أملاح الكالسيوم، وهي إحدى المكونات الأساسية لتكوين حصى الكلى البلورية.