تعتبر إحدى الأزمات الكبرى التي يمر بها الشباب والمراهقين في حياتهم هي مشكلة السمنة المرتبطة بالاكتئاب، وقد يصاب أصحاب الوزن الزائد بمشكلة الاكتئاب وهم لا يشعرون، بسبب بعض الضغوط التي قد يتعرضون لها.
التوتر المزمن والقلق
السمنة والإكتئاب
كشف موقع 'ويب ميد' الأمريكي، أنه توجد العديد من المشكلات الناتجة عن التوتر والإكتئاب تتسبب في الاكتئاب المصاحب للسمنة وهي:
١- على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى الاكتئاب.
٢- يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة احتمالية لجوء الشخص إلى الطعام كآلية للتكيف، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن والسمنة في نهاية المطاف.
٣- الجانب الآخر، يمكن أن يؤدي التوتر أيضًا إلى فقدان الوزن أو عادات الأكل المضطربة الأخرى.
التنمر
بالنسبة للمراهقين، تم ربط أحداث الحياة المجهدة - مثل التنمر والمضايقة القائمة على الوزن - بالاكتئاب، وهذا ينطبق بشكل خاص على الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
يعتبر الحد من التوتر أحد علاجات الخط الأول لكل من الاكتئاب والسمنة، وعندما تكون قادرًا على التعامل مع المشاعر المتعلقة بالتوتر والقلق ، يمكنك بسهولة معالجة المشكلات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى كل من الاكتئاب والسمنة.
المشكلات العاطفية
السمنة والإكتئاب
غالبًا ما ترتبط السمنة بمشكلات عاطفية ، مثل الحزن والقلق والاكتئاب. وجدت دراسة واحدة عام 2010 أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم خطر أكبر بنسبة 55 في المائة للإصابة بالاكتئاب على مدار حياتهم مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسمنة.
الإجهاد
لا يمكن إغفال دورالإجهاد كعامل يؤدي إلى الإكتئاب المصاحب للسمنة، حيث يعتبر الإجهاد هو بالتأكيد عامل في كل من الاكتئاب والسمنة.