أكد عدد من الأطباء وجود أعراض غير تقليدية أو غير متوقعة تشير لوجود تليف بالكبد، ووفقا للخبراء، يمكن أن يظهر عدد من الأعراض كالضعف والتعب واضطراب النوم ونزيف بالدم للأنف أو اللثة بدون وجود سبب واضح.
وأوضح موقع "ديلي ميل"، أن تكرار الشعور بالغثيان أو فقدان الشهية والوزن يعد أحد الأعراض الواضحة لتليف الكبد، وكذا الحكة الجلدية، واحمرار اليد، وظهور أوعية دموية تشبه العنكبوت على الجسم، وشحوب الجلد ومقلة العين.
ونصح الأطباء، عند ظهور مثل تلك الأعراض ضرورة استشارة الطبيب المختص من أجل إجراء التحاليل اللازمة ولتشخيص المرض والبدء بالعلاج، كما أن تليف الكبد هو مرض مزمن، وغير قابل للعلاج بصورة تامة، كما ويصاحبه استبدال نسيج للكبد بنسيج ضام ليفي، حيث يسبب ذلك التليف تضخم وتقلصات بحجم الكبد، كما يصبح أعلى كثافة وسطحه خشنا.
ويتطور المرض نتيجة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي B و C و D أو بسبب التهابات طفيلية، ونادرا يكمن السبب بأمراض قناة الصفراء، وقصور بالقلب الاحتقاني أو تسمم كيميائي أو تناول للأدوية المختلفة، ومن أبرز الأطعمة المفيدة للكلي وتنظفها، وهي:
- الثوم
تعتبر كمية صغيرة من الثوم ذات قدرة كبيرة على تنشيط أنزيمات الكبد، وتساعد على تنظيف الكبد من السموم، ويتواجد في الثوم كميات كبيرة من الأليسين والسيلينيوم، وهما من المواد الطبيعية المساعدة على تنظيف الكبد من السموم حتى يعمل بكفاءة.
- جريب فروت
يحتوي الجريب فروت على كميات كبيرة من فيتامين سي ومضادات الأكسدة الأخرى المساعدة على تنظيف السموم وطردها بشكل طبيعي وفعال منه، حيث أن كوب صغير من عصير الجريب فروت الطازج يساعد الكبد على إنجاز عمله بكفاءة وينظف الجسد من المواد الكيميائية وباقي السموم.
- البنجر والجزر
يحتوي البنجر والجزر على كميات كبيرة مواد البيتا كاروتينات والفلافونيوئيدات، وهي إحدى المركبات الطبيعية والفعالة المساعدة على تحسين وظائف الكبد.
- الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر أحد المشروبات الطبيعية الساخنة التي يعشقها الكبد، ويحتوي على عدد كبير من المواد المضادة للأكسدة والتي تساعد على تحلل السموم بالكبد وتطردها خارج الجسم، ويعتبر الشاي الأخضر ذا خصائص طبية تساهم بتقوية الصحة الجسدية والنفسية.
- الخضار ذو الأوراق الخضراء
تعتبر الخضراوات وخاصة الورقية حليفا قويا للكبد، ومن الممكن تناولها بشكل نيء أو مطبوخ ولها قدرة عالية على امتصاص السموم من مجرى الدم، كما يتميز هذ النوع من الخضراوات بأنه يوفر حماية جيدة ضد المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية والمبيدات التي تصل للجسد مع الطعام والشراب المستهلك.
وتعتبر السبانخ والجرجير ذا تمييز بشكل خاص بالقدرة على تحفيز وتدفق العصارة الصفراء، والتي تعمل على إزالة الفضلات من الدم، كما تمنع وصولها لأعضاء الجسم المختلفة.
- الأفوكادو
يساعد الجسم على إنتاج الجلوتاثيون الضروري لنشاط الكبد بعملية تنظيف الجسم من السموم، وأشار عدد من الدراسات التي أجريت مؤخرا لتحسن وظائف الكبد لدى الأشخاص ممن يأكلون الأفوكادو بشكل منتظم.
- زيت الزيتون
يعتبر أحد الزيوت العضوية كزيت بذور الكتان، ويملك القدرة على امتصاص السموم الضارة من الجسم، ولكن يجب أيضا الحرص والاستهلاك بشكل معتدل حتى لا يؤدى الإفراط فيه لعواقب وخيمة.