في بعض الأحيان يصاب عدد من الأشخاص بالتهاب المفاصل العنقية بدون أعراض، وقد يعاني آخرون آلاما بسبب حركة الرقبة ويكون سببها الرئيسي الجلوس بشكل كبير أو القيادة، ويعني أن ذلك المرض يأتي بأعراض تتباين في شدتها.
وأوضح موقع 'ديلي ستار' أن المعلومات الطبية المتعلقة بمرض هشاشة العظام العنقية أو ما يعرف بالتهاب المفاصل العنقية الشائع، وهو ما سيؤثر على الأشخاص من مختلف الأعمار.
يعتبر أفضل وقت لتجربة تلك العلاجات بالمنزل حال الشعور بأعراض خفيفة، ويمكن أن تكون الخطوة الأولى قبيل اللجوء لمسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات، مثل:
- كمادات ساخنة وباردة:
يستخدم الثلج والكمادات الساخنة لعلاج الآلام الحادة، خاصة آلام الرقبة، كما وتستخدم الحرارة من أجل تقليل الألم وتحسين الدورة الدموية واسترخاء عضلات الرقبة، ويمكن للمصاب غمس الرقبة بالماء الساخن، مع استخدام الكمادات الساخنة عليها.
ويعد استخدام الثلج لعلاج لآلام الرقبة الحادة وهو أحد العلاجات الفعالة التي تقلل الألم والتورم بسبب تدفق الدم للمنطقة المصابة عبر استخدام كيس ثلج وكمادات باردة توضع على الرقبة.
- الالتزام بتناول حميات غذائية مضادة للالتهابات:
يعد تغيير النظام الغذائي أحد الطرق لعلاج آلام الرقبة وقد يقلل تناول النظام الغذائي أو مضادات الالتهابات من التهاب المفاصل أو تخفيفها للألم، حيث دعا التقرير على تناول حمية البحر الأبيض المتوسط والتي تضم نسبة عالية من الفواكه الطازجة أو الخضروات أو الأسماك أو البقوليات، وهي أحدى الأطعمة التي من شأنها تقليل التهاب المفاصل.
- التأمل
يمكن للمريض ممارسة التأمل لإكساب مرضى هشاشة العظام العنقية بعض الراحة والهدوء من الآلام المزمنة في العنق، حيث دعم الأبحاث استخدام التأمل والعلاج السلوكي المعرفي لمن يعانى الألم المزمن والتهاب بالمفاصل.
وخلصت الدراسة التي نشرتها مجلة الطب النفسي إلى أنه ينبغي التوصية بممارسة التأمل وبشدة من أجل علاج الآلام المزمنة.
- تدليك مفاصل الرقبة لعلاج الالتهاب
وفق عدد من الأبحاث أكدت على أن ذلك يساعد في تدليك وإرخاء العضلات المشدودة، وتحسين الدورة الدموية وتقليل آلام الرقبة، وينصح بالحجامة لتقليل الأعراض لدى المرضي الذين يعانون من آلام الرقبة المزمنة.