يتسائل الكثير من الآباء والأمهات حول فشل أبناءهم الدراسي، ولا يعلمون أنه يمكن أن يكون مختبئ خلفها مشكلة نفسية ما، ولا يلقي البعض بالا لمشكلات مثل مخاطر مرض فرط الحركة ونقص الإنتباه، لا سيما أنه يصيب الكثير من أطفالنا.
كشف كتاب صعوبات التعلم لذوي الإحتياجات الخاصة، أنه تحتل اضطرابات الإنتباه موقفاً مركزياً بين صعوبات التعلم، إلي حد أن الكثيرين من المشتغلين بالتربية الخاصة عامة، وصعوبات التعلم خاصة يرون أن صعوبات الإنتباه تقف خلف الكثير من أنماط صعوبات التعلم الأخرى مثل ما يلي:
1-صعوبات القراءة
2-صعوبات الفهم القرائي
3-الصعوبات المتعلقة بالذاكرة
4-الصعوبات المتعلقة بالرياضيات أو الحساب.
وأكد الكتاب الذي أعده أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة في كلية الدراسات العليا للتربية في جامعة القاهرة، أن مشكلة نقص الإنتباة مسئولة عن صعوبات غير أكاديمية مثل:
1-صعوبات التازر الحركي
2-الصعوبات الإدراكية عموماً
ان الإنتباه للمثيرات ليس انتباها محايدا وانما هو انتباه انتقائي تحكمه العديد من العوامل مثل طبيعة موضوع الإنتباه ومدي ارتباطه بحاجات الفرد واطاره المرجعي المعرفي أو الانفعالي ومدي تأثيره الحالي أو المستقبلي على حياة الفرد.