أشارت مجلة 'فرويندين' الألمانية لجوء المرء إلى تجريب العديد من الأنظمة الغذائية المختلفة لإنقاص الوزن، ومنها حمية الكربوهيدرات البطيئة Slow Carb، وتعتمد هذه الحمية على الإقلال من تناول الكربوهيدرات مع التخلي عن الحلويات، وهو ما يزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون دون احتساب السعرات الحرارية.
وعلى العكس من الحمية منخفضة الكربوهيدرات فإن التركيز ينصب هنا على 'الكربوهيدرات البطيئة' التي تحبس الكثير من الماء في المعدة، وبالتالي يشعر المرء معها بالشبع لفترة أطول، وفيما يلي أهم المفاهيم التي تعتمد عليها حمية الكربوهيدرات البطيئة.
تجنب الكربوهيدرات البيضاء
تعد الكربوهيدرات المستمدة من الدقيق الأبيض من المحرمات في حمية الكربوهيدرات البطيئة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة المصنوعة من دقيق القمح والأزر الأبيض والمخبوزات والأطعمة المقلية، حتى أن منتجات الحبوب الكاملة مثل الشوفان يجب الإقلال من تناولها قدر الإمكان، وفي المقابل يجب أن يتم الاعتماد على البقوليات مثل الحمص والفاصوليا والخضراوات كمصدر مثالي للكربوهيدرات.
تكرار الوجبات
وجود الكثير من خيارات الطعام سرعان ما يؤدي إلى انحراف المرء عن النظام الغذائي المتبع، ولذلك من الأفضل التركيز على مجموعة صغيرة من الأطعمة وتكرارها في الوجبات، وتعتمد حمية الكربوهيدرات البطيئة على خمسة أطعمة رئيسية، وهي البروتين والخضراوات منخفضة النشا والبقوليات والدهون والتوابل، ويمكن للمرء أن يأكل كمية كبيرة من أول ثلاث مجموعات غذائية حتى يشبع، ويتناول الدهون والتوابل باعتدال.
التخلي عن المشروبات
لا توفر المشروبات، التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية مثل عصائر الفاكهة والكولا والصودا، بالكاد أي قيمة غذائية، ولكنها تمد الجسم بالكثير من السعرات الحرارية غير الضرورية، ونصحت المجلة الألمانية بالتركيز على شرب الماء والقهوة والشاي غير المحلى.
الابتعاد عن الفاكهة
على الرغم من أن الفاكهة تعتبر من الأطعمة الصحية، لأنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والألياف، إلا أنها تعتبر من العناصر الغذائية الممنوعة في حمية الكربوهيدرات البطيئة، ويرجع سبب ذلك إلى ارتفاع نسبة الفركتوز، وهو ما يمنع حرق الدهون، وبدلا من ذلك يمكن تناول الطماطم أو الأفوكادو كوجبات خفيفة.