يرتبط دائماً النظام الغذائي السيئ بالحالة النفسية للشخص، حيث إن حالة الحزن ونوبات البكاء التي كانت تصيب النساء، كان أكثرها بسبب اتباعهم أنظمة غذائية قاسية تؤثر على حالتهم النفسية وتصبح أكثر عرضة للاكتئاب.
يحتوي النظام الغذائي الذي من المفترض أن يتبعه أي شخص يحرص على انقاص وزنه، على مقدار كبير من اللحوم المصنعة والشوكولاته والحلوى والأطعمة المقلية والحبوب المنقاة ومنتجات الألبان كاملة الدسم أكثر عرضة للمعاناة من أعراض الاكتئاب.
والخبر السار هو أن الناس الذين لديهم نظام غذائي غني بالفاكهة والخضروات والأسماك، كانوا أقل احتمالاً للإصابة بالاكتئاب.
وتتفق هذه النتائج مع اكتشافات البحوث الأخرى، التي تفيد بأن الأنظمة الغذائية الصحية تساعد في الحماية من الإصابة بالأمراض.
على سبيل المثال، تشير الدراسات إلى أن الناس الذين يتبعون نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي والذي يركز على الفاكهة والخضروات والأسماك، ويقلل من اللحوم ومنتجات الألبان تنخفض لديهم معدلات الإصابة بالاكتئاب وغيره من الأمراض، مثل مرض الزهايمر وداء السكري وأمراض القلب.
ولا تزال الحاجة قائمة إلى مزيد من الأبحاث حول العلاقة بين الاكتئاب والنظام الغذائي، وفي الوقت نفسه، قد يكون من الحكمة عدم تناول الأطعمة الأقل في القيمة الغذائية، اتخاذ خيارات صحية.