أشارت مجلة "فرويندين" الألمانية إلى أن حاجز البشرة هو الطبقة الخارجية من الجلد المسؤولة عن الاحتفاظ بالرطوبة، وهي خط الدفاع الأول ضد العوامل البيئية المختلفة، وهو ما يتطلب عناية بها والمحافظة عليها
وفي البداية تظهر مشاكل حاجز البشرة على شكل جفاف وزيادة الحساسية والاحمرار والحكة والالتهاب، وعندما تتضرر الطبقات الخارجية من حاجز البشرة يبدو الجلد شاحبا أو جافا أو خشنا، وبالإضافة إلى ذلك يفقد الجلد المواد الأولية مثل السيراميد أو الكوليسترول أو حمض اللينوليك.
ومن التوصيات الهامة للعناية بحاجز البشرة، استخدام الماء الفاتر عند غسل الوجه مع الاعتماد على جل منظف معتدل والابتعاد عن الصابون والمواد الشديدة الضارة بالبشرة.
علاوة على أنه يجب العناية بالبشرة بشكل يومي وحمايتها من أشعة الشمس الضارة؛ حيث يعد التعرض لأشعة الشمس أحد أهم الأسباب تلف حاجز البشرة مع الحرص على أن تحتوي مستحضرات العناية بالبشرة على أحماض دهنية مثل حمض اللينوليك والسيراميد والكوليسترول وحمض الهيالورونيك، والتي توفر للبشرة عناية مثالية.