تشير دراسة جديدة إلى أن تربية القطط قد تكون لها آثار سلبية على الصحة العقلية، ما يثير صدمة الكثيرين الذين يرون في تربية القطط تأثيرًا إيجابيًا.
ونشرت شبكة فوكس نيوز، نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة "شيزوفرينيا بولتن"، والتي تشير إلى أن الأشخاص الذين يتعاملون مع القطط قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفصام واضطرابات عقلية أخرى في المستقبل.
قام فريق من الباحثين الأستراليين في جامعة كوينزلاند بإجراء استعراض شامل لـ 17 دراسة أجريت في 11 دولة مختلفة خلال الفترة من عام 1980 إلى عام 2023.
ركزت هذه الدراسات على الأشخاص الذين قاموا بتربية القطط في أول 25 عامًا من حياتهم وعانوا فيما بعد من مشاكل صحية عقلية مرتبطة بالفصام.
ووجد الباحثون أن هناك صلة بين تربية القطط وزيادة خطر الإصابة بالفصام لاحقًا في الحياة. وتعتبر الفصام حالة مرضية عقلية تؤثر على أفكار وسلوكيات الشخص، وتسبب اضطرابات في التفكير والهلوسة والأوهام.
وتشير الدراسة إلى أن التعرض للقطط في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يزيد من احتمالية ظهور هذه الأعراض.