منة عبد العزيز تتصدر البحث من جديد بعد تقرير الطب الشرعي بشأن قضية الاغتصاب

اثار الضرب علي منة عبدالعزيز
اثار الضرب علي منة عبدالعزيز

عادت من جديد منة عبد العزيز فتاة التيك توك تتصدر البحث علي محرك البحث العالمي جوجل، حيث يريد الكثير من المتابعين معرفة أخر تطورات القضية التي شغلت الرأي العام في الأيام الأخيرة، فبعد نشرها لبعض الفيديوهات الفاضحة علي تطبيق التيك توك، والتي أثارت التفاعلات من قبل المتابعين لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشرت منة فيديو لها وهي يظهر عليها أثار الضرب والتعذيب وتقول بأنه قد تم الاعتداء عليها واغتصابها، ونعرض لكم أعزائي القراء من خلال التقرير التالي أخر تطورات قضية منة عبد العزيز فتاة التيك توك .

منة عبدالعزيز فتاة التيك توك منة عبدالعزيز فتاة التيك توك

تجديد حبس المتهمين في الاعتداء علي منة عبد العزيز

تم تجديد حبس المتهمين في قضية الاعتداء على فتاة التيك توك منة عبدالعزيز 45 يومًا مع الاستمرار في التحقيقات، وتمكث منة عبد العزيز الان في أحد مراكز التأهيل النفسي والإجتماعي التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي كبديل عن الحبس الاحتياطي، حيث تم اتخاذ قرار بوضعها في مركز التأهيل، و تم الإشادة بهذه الخطوة من أكثر من منظمة تهتم بقضايا المرأة، وتم إلزامها بعدم مغادرة المركز المتخصص لاستضافة وحماية المرأة التي تم تعنيفها في المجتمع.

منة عبد العزيز داخل أحد مراكز التأهيل التابعة لوزارة التضامن

تمكث منة عبد العزيز في أحد المراكز التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وهي الآن تخضع لبرامج تأهيلية من شأنها إصلاحها وإعادة الثقة في نفسها وتصحيح مفاهيمها وإعادة دمجها بالمجتمع، نتيجة لما تعرضت له من أزمات أثرت علي نفسيتها طوال الأيام السابقة.

اثار الضرب علي منة عبدالعزيز اثار الضرب علي منة عبدالعزيز

تقرير الطب الشرعي بشأن اغتصاب منة عبد العزيز

أوضح تقرير الطب الشرعي الذي تم الافصاح عنه عدم تعرض منة عبد العزيز للاعتداء الجنسي، وذلك بعد أن تم عرضها بقرار من النيابة من أجل أن يتم الكشف الطبي عليها، وثبت تعرضها للاعتداء الجسدي فقط وليس الجنسي، و كانت قضية منة عبد العزيز قد انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، حيث أصبح الكثيرين يهتمون بمثل هذه القضايا التي تمس عصب المجتمع المصري، والذي يمكن أن تؤثر علي قيمه ومبادئه وربما تؤثر علي الفتيات الصغار الذين يمكن أن يكونوا عرضة لمثل هذه التوجهات.

WhatsApp
Telegram