يؤمن الكثيرون بأن السحر والشعوذة قادر على تغيير واقع أو إضعاف خصم وفي بعض الأحيان يذهبون لأبعد من ذلك، ويعتقدون أنه من الممكن أن يحول الهزيمة إلى نصر أو يجعل فريق كرة قدم ضعيف يفوز على آخر قوي.
ويعلق دائمًا الضعفاء أسباب هزيمتهم وفشلهم في تحقيق أهدافهم على 'شماعة' السحر، فلو مارس على سبيل المثال فريق ضعيف السحر آلاف المرات من أجل الفوز على آخر يضم نخبة من أفضل لاعبي العالم، فلن يحقق الفوز وهناك أمثلة كثيرة لمباريات استخدم فيها السحر ولكن بدون جدوى.
على سبيل المثال عندما وصلت زائير لكأس العالم عام 1974، كان بصحبة الفريق مجموعة من السحرة الذين وعدوهم بنتائج مبهرة، ولكنهم عادوا بأسوأ النتائج.
وفي مواجهة نصف نهائي كأس أمم إفريقية 2002، استعانت مالي بالسحر أمام الكاميرون ولكن الأخيرة فازت بثلاثية نظيفة على الضيوف.
السحر في كرة القدم
أما المدير الفني الفرنسي ريمون دومينيك، يؤمن بالأبراج الفلكية ويختار تشكيلة منتخب بلاده وفقًا لحالة الأبراج، ويتجنب اختيار أي لاعب من مواليد برج العقرب لاعتقاده أن من صفاته الكسل، لكن كل هذه الأشياء لم تخدمه عندما أضاع حلم بلاده في نهائيات كأس العالم 2010 الذي أقيم بجنوب أفريقيا.
السحر في كرة القدم
لم يكن المدرب الفرنسي الوحيد في بطولة كأس العالم 2010، الذي يستعين بالدجل، إذ بادر أحد السحرة إلى ذبح ثور بالقرب من بوابة ملعب 'سوكر سيتي ستاديوم'، لكن النتيجة كانت مخيبة للغاية حيث خرج منتخب بلاده من الدور الأول.