بعد يومين من الانقلاب العسكري الذي شنّه متمردون في مالي وأطاحوا إثره بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، أعلنت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، فلورنس بارلي، الخميس، أن بلادها ستواصل عملياتها العسكرية في البلاد.
وقالت بارلي على تويتر "العملية برخان التي طلبها سكان مالي وأذن بها مجلس الأمن الدولي ستستمر".
من جهة أخرى، عين ما يسمى "المجلس الوطني لإنقاذ الشعب"، وهو الكيان الجديد الذي أسسه العسكريون بعد الانقلاب، رئيسا جديدا للمجلس، وناطقا رسميا باسمه.
بدورها، أكدت وسائل إعلام إفريقية أن المجلس الوطني لإنقاذ الشعب في مالي اختار العقيد قاسمي كويتا رئيسا للمجلس، ليكون بذلك هو الحاكم الفعلي للبلاد، بعد الانقلاب على الرئيس كيتا الثلاثاء الماضي.