تحاول مجموعة يابانية إخراج وباء كورونا من عقول الناس بعد أن سيطر عليهم في كل تفاصيل حياتهم، عن طرق صدمهم بواقع أكثر رعبًا بوضعهم في 'توابيت' بنوافذ زجاجية، وإحاطتهم بموتى ثائرين – زومبي - وبحوزتهم 'مناشير' كهربائية.
ووفقًا لصحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، فإن العملاء يستطيعون في عطلة نهاية الأسبوع أن يذهبوا إلى العاصمة طوكيو، والاستلقاء بداخل صندوق طوله مترين وبه نافذة زجاجية، ثم الاستماع إلى القصص المرعبة ومشاهدة الممثلين وهم يؤدون العروض مع المؤثرات السينمائية.
وقال كينتا إيوانا، منسق شركة الإنتاج في تصريحات صحفية، إن الوباء مرهق، ويأمل أن يشعر الناس ببعض الراحة من خلال الصراخ بشدة.
وفي سياق متصل تشهد اليابان في الفترة تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المميت، إذ سجلت يوم الجمعة الماضي 1034 حالة.
ووجد إيوانا، في هذه الفكرة حلا لمشكلة الممثلين الذين كانوا يؤدون عروضًا ترفيهية في الحدائق العامة والمتنزهات، وأصبحوا بلا عمل بعد تفشي وباء كورونا في العالم، وقدمت الشركة عروض الرعب من خلال السيارات.