يستخف الكثير من الأسر بعقول أبنائها، معتبرون الأطفال لا يفقهون شيئًا ولا يجيدون إلا اللعب واللهو فقط، وأنهم دائمًا أقل من الكبار عقلاً، ولكن هناك العديد من النماذج الواعدة للأطفال الذين حطموا تلك الصور في عقول الكبار وقاموا بأعمال لم يستطع الكثير من الكبار في التوصل لها ومن هؤلاء الطفل نيكيتا رفيقوف إيفانز.
نيكيتا ريفيقوف
كشف موقع 'ثري هوجر' أن نيكيتا رفيقوف إيفانز من ولاية جورجيا الأمريكية، فقد يكون نيكيتا طفلاً، لكن لديه خططًا كبيرة للمستقبل، ولديه الأفكار اللازمة للوصول به إلى هناك، يأمل رفيقوف في الالتحاق بالجامعة مبكرًا، وبمعدل ذهابه، من الآمن افتراض أنه سيفعل ذلك.
طور رفيقوف الطفل الذي لم يكمل من العمر 11 ربيعًا طريقة لتضمين مادة البروتين أو ما تسمى بروتين الفلورسنت الأخضر، والعجيب أن تلك المادة توجد في بعض قناديل البحر التي تخلق الموجود تأثيرات التلألؤ الحيوي الرائعة التي تظهر في تصوير الطبيعة ونراها على الشاشات تضئ المحيط، في النوافذ لإنشاء زجاج وإضاءة فعالة.
نيكيتا ريفيقوف
وأكد الموقع، أنه من خلال دمج هذا البروتين في النوافذ، وجد رفيقوف طريقة لإضاءة المنازل دون استخدام الكهرباء، وبتوفير جزء كبير من دخل أي أسرة ستستفيد من فكرته.
عقدت إحدى الصحف الإنجليزية حوار مع رفيقوف، قال فيه لطالما أراد الالتحاق بكلية مبكرة حتى أكون أكثر نجاحًا في الحياة، على الرغم من أنني أحصل على منحة دراسية مثل 'يونج سينتست'، سيُظهر حقًا أنني قادر على القيام بأشياء رائعة ، وسيعزز فرصي في الالتحاق بكلية مبكرة ، وسيساعد أيضًا في تمويل دراستي الجامعية.
نيكيتا ريفيقوف
كما سألته الصحيفة ما هو اختراعك المفضل خلال المائة عام الماضية ، ولماذا؟، من المرجح أن يكون اختراعي المفضل هو محطة الفضاء الدولية. تعجبني فكرة الرجال الذين يعيشون في الفضاء وأفتتن بفرصة استكشاف الفضاء.
وكان سؤال الصحيفة الأخير لرفيقوف بعد 15 عامًا ماذا تتمنى أن تكون، حيث أجاب قائلاً: 'في 15 عامًا ، أود أن أصبح مهندسًا معماريًا، لأنني أحب إنشاء تصميمات معمارية جديدة وأقضي الكثير من الوقت في صياغة أفكار منازل المستقبل التي ستكون ممتعة للناس للعيش فيها'.