لم يصدق التونسيون ما حدث في هذا اليوم، حيث صعقوا بعد أن وصلت الأنباء عن إغتصاب سيدة تبلغ من العمر 98 عامًا بطريقة بشعة تجرد فيها مرتكب الجريمة من أية مشاعر إنسانية، خاصة وأنها في نفس الوقت تعاني من مرض الزهايمر.
وقعت الجريمة في عاصمة إفريقيا القديمة ومعقل المرابطون الأوائل مثل عقبة بن نافع في مدينة القيروان، وذلك بعد أن عاد شاب من عمله ليجد والدته غارقة في دمائها التي تغطي المكان، والمثير للدهشة أنه وجد أمه المسنة لا توال على قيد الحياة، والمنزل لم يسرق منه شيئ، ولكن ما حدث آخر ما كان يتوقعه وهو تسلل ذئب بشري إلتهم تلك المسنة وأغتصبها.
بدأت الجريمة حين جمع مجهول بعض المعلومات عن منزل الضحية خاصة مواعيد ابنها الذي يعمل في الأفراح، وزوجته التي تعمل في إحدى المستشفيات، ونجح في استغلال غيابهم ليقوم بجريمته.
اقتحم المجهول المنزل على المسنة وهي تجلس فيه وحيدة في وقت متأخر من الليل، حيث قام بالإعتداء عليها جنسيًا وإغتصابها الأمر الذي ترك على الضحية أضرار جسدية ونفسية كبيرة.
كشفت الصحف التونسية المحلية، أن السيدة تم نقلها بواسطة الشرطة إلى مستشفى الأغالبة بالقرب من مدينة القيروان، وكانت حالتها صعبة ولا يمكن التعامل معها في شكل علاج إعتيادي، ولذلك قامت المستشفى بالاحتفاظ بها في غرفة الإنعاش لصعوبة حالتها.
أصيب المتابعون التونسيون بحالة من الصدمة والغضب ظهرت على مواقع التواصل الإٌجتماعي في تونس، وذلك بعد تعرض سيدة مسنة عمرها 98 عاما، وتعاني من ألزهايمر، للاغتصاب، وهز الحادث الرأي العام ودفع نشطاء تونسيين إلى المطالبة بتنفيذ أقصى العقوبات ضد المتورطين.
والمثير في الأمر أن تونس أضصيبت بالعديد من الحالات لإغتصاب المسنين، منها حالة غتصاب مسنّة تبلغ من العمر 90 عاما، وسرقة منزلها باستعمال العنف وتهديدها بالسلاح، وأخرى في قفصة بالجنوب الغربي التونسي حيث تعرضت عجوز يبلغ عمرها 91 عاما للاغتصاب بطريقة وحشية، لجريمة أخرى وتعرضت امرأة مسنة ومقعدة في محافظة أريانة شمال العاصمة من طرف شاب لا يتجاوز عمره 19 عاما.