آثار فيديو الخاص بـ سيدة القطار، التى أنقذت المجند ودفعت له تذكرة القطار، لم تكن هذه الواقعة، الواقعة الأولى لسيدات ينقذن اشخاص، بل حدثت أمثلة عديدة، اخذت دور البطولة فيها، سيدات انقذن رجال من الموت، وهو ما ستكشفه السطور القادمة.
سيدة تنقذ رجل من الموت منتحرًا
نجحت سيدة إنجليزية من إنقاذ رجل من الموت، في منطقة رتفوردشاير، شرقي بريطانيا، عندما حاول الإنتحار تحت عجلات القطار، وفقًا لما ذكره موقع ' skynews'.
كانت القصة كلها مصورة عبر لقطات سجلتها كاميرات المراقبة في رصيف القطار، حيث بدأت بمكالمة جعلت الرجل في حالة عصبية غير اعتيادية، بينما كان يتحدث بهاتفه المحمول بصوت مرتفع، حتى ضرب الرجل حقيبته بعرض الحائط، وبعدها ضرب الهاتف بالأرض فهشمه.
استدعت تصرفات الر جل انتباه شخص وامرأته كانا يدفعان عربة طفل تجاه هذا الرجل، وحاولت السيدة الذهاب إلى هذا الرجل ومساعدته، أثناء جلوسه على الرصيف، ورأسه بين يديه، قبل أن يشرع في محالة الانتحار تحت عجلات القطار، وعندما بالفعل قرر الإنتحار ملقيًا بنفسه تحت العجلات كانت المرأة أسرع حيث وثبت على الرجل وأسقطته أرضا، ومر القطار بجوارهما بسلام.
سيدة تنقذ رجل من الموت في انقلاب سيارة
انقلاب سيارة
جاء المثل الثاني في السيدات اللائي أنقذن رجال من الموت، لسيدة سعودية تدعى 'منيرة الخالدى' عندما نجحت فى إنقاذ شاب من الموت بعد تعرضه لحادث مرورى وانقلاب سيارته على أحد الطرق الرئيسية بمحافظة الإحساء بالمملكة السعودية.
وبينت السيدة أنه أثناء مرورها بسيارتها سمعت صراخ شاب فى داخل السيارة المقلوبة يستنجد لإنقاذه، وعندما شاهدها قال (خالتى لا تخلينى) وهو فى حالة هلع وخوف، وعملها كمشرفة أمن وسلامة ساعدها كثيرا فى إنقاذ الشاب الذى يبلغ من العمر 16 عاما، والتعامل بشكل صحيح مع حالته أثناء إصابته داخل السيارة والاطمئنان أيضاً.
ولم تتوقف الخالدي عند ذلك توجهت به مباشرة إلى مستشفى مدينة العيون العام للاطمئنان على حالته، ثم رافقته فى سيارة الإسعاف حيث تم نقله إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف الذي يبعد عن مدينة العيون 33 كيلومترا.
سيدة تنقذ رجل ابتلع لسانه
وتأتي القصة التالية لسيدة سعودية أيضًا، ولكن تعمل ممرّضة أنقذت مواطن سقط داخل مركز للتسوق في مدينة عرعر السعودية، وقام ببلع لسانه، حيث توجهت نحو شخص سقط أرضاً، وتبدأ بتقديم الإسعافات الأولية له لحين حضور الإسعاف ونقله للمستشفى.
وكشف مقطع فيديو للممرضة التي تُدعى مجيدة العنزي، وهي تقوم بفتح مجرى الهواء له بعدما انسدّ بسبب بلعه لسانه، وهي حالة تتسبب بالوفاة اختناقاً ما لم يتم إسعافها فوراً.
سيدة تنقذ رجل من الخطف
قامت سيدة مصرية كانت تستقل سيارة هي وأبنها وأبوها وأمها، ملثمين يقودون سيارة ويوجد شخص يصرخ على الكنبة الخلفية، فشعرت بشيئ غريب يحدث داخل السيارة وهنا بدأت المطاردة.
صوتت السيدة لتلفت نظر الناس لوجود شيئ ما خطا، فجرت خلف الجناة في السيارة، ومن صراخ السيدة حاول أحد سائقي الموتوسكلات اللحاق بالجناة ولكنهم دهسوه، ولكن هذا لم يوقف عزيمة السيدة المصرية التي لاحقت السيارة، والتي أصيبت هي ووالدتها بجروح لأنهم أصطدموا بقوة بالسيارة حتى توقفت.
ونحجت في إنقاذ الرهينة المختطفة والتي في النهاية ظهرت أنها شاب سوري في العشرينات من عمره مضروب بقوة وتم تخديره، كانت تعتقد أنه فتاة في بادئ الأمر، بينما لم يترك الأهالي الملثمين حتى أمسكوا بهم وتم القبض عليهم ولقنوهم علقة محترمة.