أطلقت السلطات في السلفادور سراح امرأة قضت ستة أعوام من حكم السجن الصادر بحقها لمدة عشرة أعوام، على خلفية اتهامات بقتل طفلها، حسبما أفادت منظمة للمجتمع المدني يوم الأربعاء.
وكانت سيندي إيرازو / 29 عاما/ حاملا في شهرها الثامن عندما أجهضت في مراحيض مركز تسوق في سويابانجو شرقي سان سلفادور عام 2014.
وقالت المرأة إنها لم تجهض نفسها طواعية، لكن حُكم عليها بالسجن 30 عاما بتهمة الإجهاض. وتم تغيير الحكم لاحقا وتم تخفيف العقوبة إلى 10 سنوات.
وقال المركز الدولي لحقوق الإنجاب في بيان إن المرأة نالت حريتها 'بفضل الجهود الدؤوبة لمختلف منظمات حقوق الإنسان التي تدافع عن براءة النساء المسجونات ظلما في السلفادور'.
يشار إلى أن السلفادور لديها بعض من أشد قوانين مكافحة الإجهاض في العالم، وتقبع 18 امرأة في السجون بموجب تلك القوانين.