اعلان

رأس حتحور إله الجمال وحامي المرأة.. أسرار أهم قطع متحف شرم الشيخ الجديد

حتحور
حتحور

افتتح خلال اليومين الماضيين متحف شرم الشيخ الجديد، والذي أصبح أهم متاحف مدينة السلام، وتعتبر من أهم القطع المعروضة به هي رأس حتحور، وهي ليست رأس ربة الأمومة والجمال عند المصريين القدماء فقط، ولكن تخفي خلفها العديد من الأسرار.

رأس حتحوررأس حتحور

كشف وائل السيد سليمان، أستاذ المصريات في معهد سيناء العالي للسياحة، أن حتحور يعني اسمها 'منزل حورس' وتعد من أشهر الألهه المصريات، وهي 'عين رع' التي دمرت أعدائه، بالإضافة إلى أنها عبدت كإلهة للموتى في طيبة على وجه خاص، غالباً ما تمثل على هيئة إمرأة تحمل تاج عبارة عن قرنين بينهما قرص الشمس أو كبقرة وأحياناً نراها كلبؤة أو ثعبان أو شجرة، مركز عبادتها الرئيسي في دندرة حيث كونت ثالوثا هى وزوجها 'حورس' رب ادفو وابنها 'ايحى'.

وأكد سليمان في كتابه 'مقتطفات من الديانة المصرية القديمة'، أن حتحور حيوانها المقدس البقرة ورمزها المقدس الألة الموسيقية الستروم 'الشخشيخة' وتعتبر حتحور حامية المرأة واإلهة المرح والحب والموسيقى والرقص والأغاني، وتطعم الأحياء بلبنها فنري الفرعون وهو يرضع من ثدي البقرة.

رأس حتحوررأس حتحور

جاءت رأس حتحور المعروضة في متحف شرم الشيخ من معبد حتحور في سرابيط الخادم، وكشف عبد الحليم نور الدين، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للآثار، أنه يقع المعبد إلى الجنوب الشرقى من مدينة 'أبو زينمة' وتضم المعبد الذى كرس للآلهة 'حاتحور' ربة الفيروز، وذلك ابتداء من الدولة الوسطى، وحتى نهاية الدولة الحديثة، كما ضم المعبد حجرة لعبادة الإله 'سويد'.

وأكد نور الدين في كتابه 'مواقع الأثار المصرية القديمة'، أنه يقع المعبد على سطح هضبة من الحجر الرملي ترتفع حوالي ١٢٠٠ م عن مستوى سطح البحر، ويبلغ طول المعبد حوالي ٨٠ م، وعرضه حوالي ٣٥ م، وفوق نفس الجبل وبالقرب من المعبد توجد مغارات الفيروز التي تزخر صخورها بالعديد من النقوش الهامة.

ويوجد إلى الغرب من المعبد تقع منازل العمال، وهي دائرية الشكل، شيدت بشكل خشن من أحجار المنطقة، وقد عثر فيها على بعض أدوات الحياة اليومية.

رأس حتحور

وبين نور الدين، أنه يعتبر الملك 'امنمحات الأول'، 'مؤسس الأسرة الثانية عشرة' هو أول الملوك الذين شيدوا هذا المعبد، حيث عثر له على بقايا تمثال يحمل اسمه، كما عثر على اسم الملك 'سنوسرت الأول'، كما ورد ذكر إحدى زوجاته وإحدى بناته، وحاكم الدلتا الذي كان يدعى 'عنخ ايب'، و'امنمحات الثاني 'أجزاء للمعبد، وكذلك كل من 'سنوسرت الثاني والثالث'، وعاصر المعبد الإحتلال الإسرائيلي لسيناء، والذي حاول نقل بعض اللوحات الهامة من المعبد إلى إسرائيل، حتى خاضت مصر حرب قانونية لإسترداد آثارها من إسرائيل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«شرف ليا ولكن».. رمضان صبحي يكشف موقفه من الانضمام للأهلي أو الزمالك في الصيف (فيديو)