المحتويات
1-تصوير الحياة حول الطفل
2-الغموض والعنف
3-عدم التقيد بزمن
4-الأحداث الغامضة
5-مواصفات الحبكة والشخصيات
6-سهولة قراءتها
يفصل شعوب العالم أيام قليلة على عيد الهالوين أو 'الهلع'، وهو العيد الذي يجتذب الملايين حول العالم للإحتفاء بالرعب والخوف ويمتلئ بالأزياء التنكرية، والتي أسسها منذ عدة قرون قصص الرعب وأفلامه، والسؤال الذي يشغل بال الكثير من الأسر ولا سيما التي تشتري القصص لأطفالها عن مواصفات قصص الرعب للأطفال وسر جذبها للأطفال، وهذا ما ستتحدث عنه السطور القادمة.
يكشف كمال الدين حسين، أستاذ أدب الأطفال والدراسات الشعبية بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة، أنه يقبل العديد من الأطفال على قراءة القصة، وتجذب الأطفال ولكن تعتمد على العديد من المواصفات التي تجعلها جاذبة للطفل كالتالي:
قصص الرعب
1-تصوير الحياة حول الطفل
تعتمد على تصوير الحياة من حول الطفل، فمن منا لم يتخيل نفسة في مكان سوبر مان أو بات مان، أو أرعبته قصة دراكولا، فقصص الرعب أكثر ما تجذب الأطفال،وتعتبر من أكثر القصص الشيقة التي تجعله يقبل على القراءة.
2-الغموض والعنف
وأكد حسين في كتابه 'أدب الأطفال '، أن قصص الرعب هي واحدة من الإبداعات الأدبية الجماهيرية ،والتى يلعب فيها الغموض والعنف الدور الرئيسى الذى يتحكم فى سير الأحداث والشخصيات.
قصص الرعب3-عدم التقيد بزمن
ولا تتقيد هذه القصص بزمن أو إطار لأحداثها،فهى قد تضع الحدث فى أى زمان،سواء فى الماضى أو المستقبل والحاضر،كما أنها تعتمد على التشويق والإثارة فى صياغة أحداثها.
4-الأحداث الغامضة
وأضاف أستاذ أدب الأطفال والدراسات الشعبية بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة، أن الأحداث ذاتها في قصص الرعب تكون غامضة،لا يوجد تفسير لها لكن مع نهاية القصة يتم حل الصراع واكتشاف غموض الحدث بالاكتشاف والتحرى الدقيق والمعقول،ومن هذا النوع نجد الروايات البوليسية وروايات الجرائم والإثارة والتجسس.
القصص الغارقة في الخيال
5-مواصفات الحبكة والشخصيات
وتتحدث الحبكة فى هذه القصص فهى ملىئة بالغموض والرعب،وشخصياتها قوية، وجوها العام ملئ بالإثارة، أما إطارها فيتضمن القصور المهجورة،أو قد تتم فى إطار من ممارسات الحياة اليومية المعتادة.
6-سهولة قراءتها
وما يجعل هذه القصص أكثر تقبلاً من الجماهير، فيرجع إلى سهولة قراءتها وفهمها وللحركة السريعة للفعل، كما أنها تشبع الرغبة في الإستنساج لدى القارئ، فتضعه في موقف التحدي الممتع، حيث نجد في تماثل إستنتاجهمع نهاياتها الممتعة، كما أن القدرة على التنبؤ بسير الأحداث وتوقع النهاية قد تشعره بالزهو والإطمئنان خاصة بالنسبة لصغار الأطفال.