شاركت عائلة قصة مروعة لجدة، زعموا تعرضها للاغتصاب والضرب من قبل ساكن آخر في دار الرعاية، إذ نشر أحد أقارب السيدة البالغة من العمر 90 عامًا، صورًا لها لأول مرة منذ الحادثة التي وقعت في نوفمبر الماضي.
وادعى صاحب القصة أن الجدة تعرضت لاعتداء جنسي أثناء إقامتها في دار الرعاية في المملكة المتحدة، وفقًا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وكشفت العائلة عن الصور بغرض التوعية، بعد أن اتهمت أسرة مقيم آخر نفس دار الرعاية بـ 'الإهمال' تجاه جدتهم.
وتُظهر الصور المروعة السيدة العجوز مصابة بكدمات أرجوانية كبيرة على الجانب الأيمن من وجهها وذراعها، لتكشف عن مدى الألم التي تعرضت له.
ونشر قريبها، الذي يعمل في صيانة الممتلكات، الصور المروعة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: 'منذ ما يقرب من اثني عشر شهرًا، تعرضت للاعتداء الجنسي والضرب من قبل ساكن آخر أثناء رعايتها في دار لرعاية المسنين، لقد غابت الرقابة في هذه الدار مما سمح بحدوث هذا الأمر لقريبتي، بصورة لا يمكن تصورها على الإطلاق.
تابع: 'هذه سيدة شجاعة استطاعت النجاة والبقاء على قيد الحياة بالرغم من هذا الاعتداء، وتم نقلها إلى دار أخرى حفاظًا على سلامتها بعد تلقيها العلاج في المستشفى، ولم يتم رفع دعاوى قضائية لأن الجاني غير متزن عقلياً'.