المحتويات
النيدو
الزلابية
الخسكنانج
البسندود
الفانيد - كعب الغزال
الخبيص
الناطف
القطائف
الكنافة
يحتفل العالم الإسلامي بالمولد النبوي الشريف، ويعتقد الكثير أن حلوي المولد هي حديثة، ولكنها بدأت مع نشأة الدولة الفاطمية في مصر، ونحن اعتدنا على بعض الحلويات المشهورة مثل السمسمية والفولية، وجوز الهند، ولكن السؤال ما هي حلويات المولد في أيام الفاطميين، وستوضح السطور القادمة أنواع حلوى المولد في العصر الفاطمي.
النيدو
الحلوى الفاطمية-النيدو
كشف محمود عرفة محمود استاذ التاريخ الاسلامي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، أن القمح كان يستخدم في صنع أصناف الحلوي، منها' النيدو' وهي تصنع بحبوب القمح بعد غسلها بالماء، فيوضع على النار حتي إذا تماسك نثر عليه الدقيق والنشا ثم يحلي.
الزلابية
الحلوى الفاطمية-الزلابية
وأكد محمود في كتابه' الدولة الفاطمية في مصر' أن هذا النوع كان رخيص الثمن يعرف بالنيدة البوسن، أما النيدة المعقودة فهي النيدة التي تصنع بدون نثر الدقيق عليها، ومنها الزلابية التي تصنع بدقيق القمح الفاخر بعد عجنه وتخميره وتؤكل بعد قليها بالعسل او السكر.
الخسكنانج
الحلوى الفاطمية-الخسكنانج
واضاف أستاذ التاريخ الاسلامي بكلية الآداب جامعة القاهرة، أنه كانت الخسكنانج تصنع من الدقيق المبسوط على هيئة الرقاق ويضاف إليه قلوب اللوز والكافور وماء الورد.
البسندود
الحلوى الفاطمية-البسندود
وبين محمود، أنه يوجد نوع أخر وهو البسندود وهو نوع من الحلوي يستخدم في صناعته الدقيق والتمر على هيئة أقراص صغيرة
الفانيد -كعب الغزال
الحلوى الفاطمية-الفانيد أو كعب الغزال
وبين أستاذ التاريخ الاسلامي بكلية الآداب جامعة القاهرة، أن الفانيد الذي يصنع من الدقيق والعسل والذي كان يعرف بكعب الغزال، وهو لا يزال موجودًا حتى الأن
الخبيص
الحلوى الفاطمية-الخبيص
واوضح محمود أنه كان هناك أيضاً الخبيص الذي يصنع من الدقيق الحنطة مع دهن اللوز أو زيت السمسم ثم يضاف إليه السكر والعسل.
الحلوى الفاطمية-الناطف
الناطف
وأردف أستاذ التاريخ الإسلامي، أن هناك أيضاً الناطف الذي كان الناس يقبلون عليه خلال شهور رجب وشعبان ورمضان.
القطائف
الحلوى الفاطمية-القطائف وكانت القطائف من أكثر أصناف الحلوي التي يقبل على تناولها الناس في شهر رمضان، وهي من الأصناف المستحبة لدي الخلفاء وبخاصة على مائدة السحور ، وكانت تهدي الي القراء والوعاظ والصوفية طوال هذا الشهر الكريم
الكنافة
الحلوى الفاطمية-الكنافة
وبين محمود أنه ارتبط بالاقبال على القطائف تناول الكنافة طوال العام وبخاصة خلال شهر رمضان، وقد تفنن صناعها في تقديمها بالجلاب والمسك أو محشوة بقلوب اللوز أو الفستق