ابن بالتبني يكشف عن "فنون التعذيب" لدى أكثر أمهات بريطانيا سادية

ام سادية تعذب ابنائها
ام سادية تعذب ابنائها

كشف ابن بالتبني لواحدة من أكثر أمهات بريطانيا سادية، لأول مرة، عن حياته المؤلمة داخل منزل التعذيب الذي عاش فيه وعانى الأمرين.

وترعرع كاليب جيلبرت، البالغ من العمر 28 عامًا، على يد سيدة مختلة عقليًا اسمها يونيس سبري، البالغة من العمر الآن 76 عامًا، والتي تسببت في إساءات مروعة ومرضية لبعض أطفالها.

وأجبرت سبري ثلاثة اطفال هم فيكتوريا وألوما وكريستوفر، على أكل مخلفاتهم، كما كانت تعذبهم بالعصي، والبكرات الساخنة، والسكاكين، ويستمر تعذيبها لهم حتى ينزفوا.

ام سادية تعذب ابنائهاام سادية تعذب ابنائها

كانت المرأة المختلة تحبسهم لأسابيع في كل مرة، وجعلتهم يأكلون القيء، وهاجمتهم بمضارب الكريكيت والمناجل.

وبعد أن تمكنت فيكتوريا في النهاية من الفرار والكشف عن المرأة السادية، تم سجن سبري، لمدة 14 عامًا، وخفضت المدة بعد الاستئناف إلى 12 عاما وحصلت على إطلاق سراح عام 2014.

وعثر في وقت سابق من هذا الشهر، على ابنة سبري بالتبني، التي تعرضت للإيذاء على مدار 17 عامًا من قبل أكثر أمهات بريطانيا سادية، ميتة عن عمر يناهز 35 عامًا، وروى شقيقها بالتبني كالب، جانبا من القصة لأول مرة.

وحكى كالب، عن نجاته التي حدثت بشكل غريب، بعد تعرضه لانتهاكات كثيرة على يد سبري، والتي عانى منها أيضًا إخوته في الفترة من 1986 وحتى 2005.

WhatsApp
Telegram