رفض مؤرخ نهب قبور 29 طفلة، وعاش مع جثثهن المحنطة، الاعتذار عن الجريمة البشعة التي ارتكبها، وكان بوديسناتشر أناتولي موسكفين، البالغ من العمر 59 سنة، يضع لهن أحمر الشفاه والمكياج الكامل ويعاملهن كأنهن بالغات ويدركن كل شيء وليس كأموات.
رجل يعيش مع جثث محنطة
ونهب بوديسناتشر أناتولي موسكفين، صاحب الـ59 عامًا، قبور 29 طفلة وعاش مع جثثهن في شقة كان يقيم فيها مع والديه في روسيا.
وتمسك موسكفين، برفض الاعتذار عن أخذ جثث الأطفال خلال محاكمته، وقال إن حقوق آبائهم عليهن قد انتهت عندما دفنوا بناتهم.
رجل يعيش مع جثث محنطة
وزعم موسكفين، الذي كان يأمل أن يخرج من مستشفى للأمراض النفسية لرعاية والدته المسنة، أن الفصام الذي يعاني منه عولج، لكنه رفض إظهار الندم.
وقال: 'هؤلاء الفتيات فتيات بدون أهل في نظري، لا أعرف أيًا منهن، إلى جانب ذلك، فإن الآباء دفنوا بناتهم ورحلوا، وهذا هو المكان الذي انتهت حقوقهن عليهم فيه، لذا لا، لن أعتذر'.
رجل يعيش مع جثث محنطة
واعتقل موسكفين في عام 2011 بسبب الجريمة، واعترف بـ 44 تهمة تتعلق بإساءة معاملة قبور فتيات تتراوح أعمارهن بين 3 إلى 12 عامًا، وقال عن آباء الأطفال سابقًا إنهم تخلوا عن فتياتهم في البرد وإنه أحضرهم إلى المنزل لتدفئتهم.