يقاضي رجل أعمال 'كازينو ماي فير'، بعد أن أنفق 27 مليون جنيه إسترليني أي حوالي 570 مليون جنيه مصري، في خمسة أيام فقط على لعب الروليت، إذ كان من المفترض أن يحصل على 1.5 مليون جنيه إسترليني أرباح إنفاقه.
وادعى رجل الأعمال الكرواتي جوست بوهاريتش، أن الرؤساء في نادي بارك لين الحصري، وعدوا بأن يدفعوا له مال مقابل اللعب هناك، ولكن زُعم بعد ذلك أنهم رفضوا منحه ما يقرب من 250 ألف جنيه إسترليني 'كاش باك' بعد فوزه.
وحقق السيد بوهاريك، 'كاش باك'؛ استرداد نقدي قدره 1.5 مليون جنيه إسترليني تقريبًا بعد إنفاقه 27 مليون جنيه إسترليني على طاولة الروليت في الكازينو خلال جولة ناجحة في الفترة بين 26 إلى 30 مايو 2015، وفقًا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
ويقول بوهاريتش، الآن إنه وافق فقط على المخاطرة بملايينه في الكازينو بعد أن استهدفه البنك باعتباره لاعبًا ذو قيمة وثريًا للغاية وأغراه الموظفون للعب هناك بعرض استرداد نقدي على إنفاقه.
وكشف: يحق لي تعاقديًا الحصول على 243.518 جنيهًا إسترلينيًا، وهو ما يمثل عمولة بنسبة 0.9 ٪ على حصص المقامرة التي تبلغ 27 مليون جنيهًا إسترلينيًا، ليكون مجموع النسبة الكلي مليون و 466 ألف إسترليني، بعد لعبه 'القمار' لمدة خمسة أيام على الطاولة.
ونفى مالكي النادي مزاعمه، مصرون على أنهم لا يدينون للسيد بوهاريك ببنس واحد ولا يهتمون بما إذا كان يلعب في الكازينو الخاص بهم أم لا.
وقال كريستوفر بامفورد، نيابة عن السيد بوهاريك، للمحكمة العليا في لندن، إن رجل الأعمال كان منتظمًا في كازينوهات 'ماي فير' منذ عام 2002، ولكن في عام 2015 تم رصده من قبل نادي بارك لين باعتباره لاعبًا ذو قيمة يرغبون في استقطابه للمقامرة في النادي.