كشف خالد سعيد، الباحث في الشئون الإسرائيلية بمركز يافا للدراسات الإستراتيجية، أنه ينقسم التعليم في إسرائيل إلى نوعين، الأول هو التعليم الحكومي والثاني هو التعليم التابع للجماعات الدينية، منهجها تعلم أن 'الآخر أو 'الجوييم' هم مجموعة من الإرهابيين والقتلة ودمهم حلال مثل فتاوى الحاخامات، الذين يدرسون لهم المناهج.
وهناك كتب صادرة عن المدارس الدينية المتطرفة الصادرة في مستوطنات الضفة الغربية للأطفال تبيح قتل الأغيار أي غير اليهود، حتى ولو كان جنين في بطن أمه وعندما يحتك الإسرائيلي بالفلسطينيين لا يكون عنده مشكلة في قتلهم.
الأطفال الإسرائيليين في ياد فاشيموأكد سعيد في تصريحاته لـ'أهل مصر'، أنه في المدارس الحكومية كل فترة يتم نقل التلاميذ إلى:
1- متحف ياد فاشيم (متحف الهولوكوست)
الأطفال الإسرائيليين في ياد فاشيم
تعتبر ياد فاشيم مؤسسة إسرائيلية رسمية أقيمت في 1953 بموجب قرار الكنيست الإسرائيلي كمركز أبحاث في أحداث الهولوكوست (المحرقة اليهودية، أي إبادة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية) ولتخليد ذكر ضحاياها، ويقع مركز مؤسسة 'ياد فاشيم' على جبل هرتسل في الجزء الغربي من مدينة أورشليم القدس، وهو عبارة عن مجمع يحتوي على متاحف ومعارض، معاهد التعليم والأبحاث والنصب التذكارية.
ومن دائرات المركز: متحف يعرض أحداث الهولوكوست، أبرز الوثائق والصور التاريخية، أفلام تاريخية وأفلام تعرض شهادات عيان، أرشيف يشمل 62 مليون وثيقة تاريخية و300 ألف صور متعلقة بأحداث الهولوكوست تم جمعها منذ إنشاء المؤسسة، مكتبة تشمل على 112 ألف من الكتب والمجلات بلغات مختلفة، مدرسة خاصة بتعليم أحداث الهولوكوست وتداعياته، معهد أبحاث دولي، دار لنشر أبحاث والعديد من الأنصاب لإحياء ذكر ضحايا النازيين وحلفائهم، المجتمعات اليهودية المبيدة وأنصار الشعب اليهودي، أي غير اليهود الذين عملوا من أجل إنقاذ اليهود المهددين بالقتل.
2-المسجد الأقصى
الأطفال الإسرائيليين في باحات المسجد الأقصى
وأضاف الباحث في الشئون الإسرائيلية بمركز يافا للدراسات الإستراتيجية،أنه يصطحب الأطفال إلي المسجد الأقصي ويقول لهم أن هذا المسجد هو ملك لنا، وأن المسلمين سرقوه منا، فيعطي الطفل الحافز المعنوي لسلب حقوق الفلسطنيين وبالتالي قتلهم.
الأطفال الإسرائيليين في باحات المسجد الأقصى
جدير بالذكر، أنه بعد عام 2000 غيرت إسرائيل، إجراءات الزيارة لليهود، وأعادت تحديدها من يوم الأحد حتى يوم الخميس، من الساعة السابعة صباحاً (الثامنة بالتوقيت الشتوي) حتى الحادية عشرة قبل الظهر، أي قبل الصلاة بأقل من ساعة، ومن بعد صلاة العصر حتى قبل صلاة المغرب، محاولة بذلك تقاسم المسجد الأقصى زمانياً مع المسلمين، كي يتاح لها مستقبلاً مصادرة المساحة التي حددها الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي عام 1967 التي يجوز فيها الصلاة لليهود، بحيث توضع فيها مقاعد وكراسي ثابتة تكون بعيدة عما يسمى بقدس الأقداس.