أرادت الحسناء ليزا ماكدونالد، أن تزداد جمالاً عن طريق عملية جراحية في تركيا، ولكن لم تدرك أن هذه الرحلة ستكون الأخيرة، ولن تعود إلى وطنها كما كانت الأم بالشكل التي لطالما حلمت به.
وعانت البالغة من العمر 47 سنة، من إحساسها بالنقص بسبب صغر حجم الثدي، لذلك أول شيء فكرت فيه أن تجري جراحة تجميلية لتكبير حجمه، وفقًا لصحيفة 'ذا صن' البريطانية.
سيدة تجري عملية تجميل
وماتت 'بريت' على سرير الجراحة، أثناء وجودها في تركيا، والأكثر تراجيديا أنها عرفت بأمر توقف قلبها عن النبض بعد أسابيع من عودتها إلى بلادها.
كانت ليزا قد أصيبت، بألم شديد وكدمات في صدرها بعد الجراحة، وأثناء إقامتها في المنزل، أصيبت بعدوى خطيرة، وعانت من تعفن الدم الذي هدد حياتها، وبعد نقلها إلى المستشفى، اكتشف المسعفون إجراء عملية إنعاش قلبي لها بالفعل أثناء وجودها في تركيا.
وتتذكر في تصريحات بعد عودتها: 'وجدوا ضلعي مكسورة تمامًا، قالوا إنها علامة كلاسيكية على الإنعاش القلبي، حيث أجرى لي الجراحون ضغطات على الصدر، من الصعب تصديق أن قلبي توقف ولم يخبرني أحد'.
سيدة تجري عملية تجميل
ودفعت ليزا 4300 جنيه إسترليني مقابل عمليات التجميل، بما في ذلك رفع الثدي وزرع وشفط الدهون، بالإضافة إلى إقامة فندقية لمدة أسبوع في إسطنبول.
وتصف الفتاة البريطانية العيادة قائلة: 'بدا السرير وكأنه مرصوف بالحصى وكان من ألواح خشبية، وقيدوني باستخدام حبل قديم، كان الأمر مخيفًا ولكننا دفعنا الثمن كنت في عذاب'.