طالب مغتصب أطفال يُدعى 'آرون كوليس' تعدى على حوالي 22 طفلاً، بجمع تبرعات من أجل إخصائه كيميائيًا حتى يستطيع الخروج من السجن.
وسُجن آرون كوليس، البالغ من العمر 34 عامًا، منذ عام 2009 بعد ارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال لا تتجاوز أعمارهم 18 شهرًا.
ويعتقد عامل الحضانة السابق، أن الإخصاء هو الطريقة الوحيدة التي سيسمح له بالخروج بها من السجن وفقًا لصحيفة 'الميرور' البريطانية، والعلاج المثير للجدل يكلف ما لا يقل عن 20 ألف جنيه إسترليني ويستمر من ثلاث إلى خمس سنوات.
ورُفض الإفراج عن الجرم 'كوليس'، في جلسة استماع الإفراج المشروط مؤخرًا، وبحسب ما ورد طلب كوليس مراجعة أوراق قضيته في المحكمة، قائلاً: 'كان ينبغي على المجلس.. أن يؤجل النظر في القضية بشأن الأدوية التي تتحكم في الإثارة الجنسية'.
مغتصب اطفال
ومع ذلك ، قال المسؤولون، إنه لا يوجد دليل على مدى فعالية العقار في تقليل الإثارة الجنسية، وفي عام 2014، ورد أن 'كوليس'، من مدينة كامبريدج، توسل أولاً إلى السلطات للسماح له بأن يتم إخصائه، وادعى أن العلاج - المصمم لتقليل الرغبة الجنسية والنشاط الجنسي- سيكون الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنعه من الاعتداء على الأطفال مرة أخرى.
وادعى المنحرف في ذلك الوقت أن برامج إعادة التأهيل والعلاج في السجون لمرتكبي الجرائم الجنسية لن تحدث فرقًا كبيرًا، وفي رسالة إلى صحيفة السجناء 'إنسايد تايم' ، كتب: 'أنا أتحدث عن نفسي فقط لأنني أعرف رأيي، وأعلم أن برنامج ستوب وحده لن يساعدني في شيء'.