اتُهم رجل باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا، ليتركها حامل في طفل سفاح، ذلك قبل أن يهرب من ملاحقة الشرطة مع طفلة أخرى تبلغ من العمر 9 سنوات.
وأثار الحادث المزعوم رجال الشرطة الذين بدأوا مطاردة ضخمة له في ثلاث ولايات أمريكية، إذ بحثت 4 وكالات تنفيذية عن المشتبه به مينور ليونيل جيرونيمو فيلاسكيز، البالغ من العمر 31 عامًا.
وتزعم الشرطة، أنه اغتصب الطفلة الصغيرة في ولاية تينيسي قبل أن يفر إلى فلوريدا مع أخرى، ووفقًا لصحيفة 'ديلي سيتار'، بدأت عملية البحث عن جيرونيمو فيلاسكيز، بعد أن طُلب من شرطة ماريفيل التحقيق مع الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا.
وبعد أن زار الضباط منزلها في 16 أكتوبر الماضي، نقلت والدتها الطفلة إلى المستشفى، إذ اكتشف أنها حامل في شهرها الثامن، وعثر على جيرونيمو فيلاسكيز، الذي قيل إنه كان في البلاد بشكل غير قانوني، بعد بلاغ في منطقة ستيوارت بولاية فلوريدا، حيث كان يعيش مع فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات.
وأنقذت السلطات الطفلة، التي تم الإبلاغ عن اختفائها من ولاية تينيسي، وتم وضعها في الحجز الوقائي قبل إعادتها إلى أسرتها، وقال رئيس شرطة ماريفيل توني كريسب، إن السلطات الرسمية لا تعتقد أن الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات كانت قد تعرضت لاعتداء جنسي.