كان الشاب الذي يدعى 'حمزة زمان' يبلغ من العمر 17 عاما فقط عندما شرع في موجة من الجرائم التي استمرت على مدار عام كامل، ترك من خلفه عددا كبيرا من الضحايا المذعورين والذين مازالوا يطاردونه بعد 3 سنوات من محنتتهم، والذي ألقت الشرطة القبض عليه مؤخرا.
ألقت قوات الشرطة القبض عليه لتوجه له تهم ارتكاب سلسلة من الجرائم تحتوى على اعتداءات جنسية قام بها بواسطة دراجته، استهدف خلالها التحرش بالإناث بالقرب من منزله، في مانشستر، كما قام بالاعتداء جنسيا على محامية، وقام أيضا بسرق سيارة مرسيدس لرجل أعمال، كما هدد عددا من المراهقين وسرق ما كان بحوزتهم تحت تهديد السلاح.
اعترف الشاب مؤخرا بجرائمه ليتم حبسه على إثرها وهو في عمر الـ20 عاما، حيث حررت له محاميته الخاصة محضرا قالت فيه إن الشاب قد اعتدى عليها جنسيا بعدما نصب لها كمينا عندما كانت تنتظر الترام في محطة مترو 'أولد ترافورد'.
حمزة زمان
وجهت تهم باختطاف سيارة مرسيدس موديل E240 أثناء أخذها لإجراء اختبار قيادة، كما قام بعد تلك الواقعه بخنق سائق سيارة عبر وشاحه الخاص وسرقة سيارته ماركة VW Polo.
لم يكن التلاميذ في المدارس بعيدين عن جرائم الشاب ذا الـ20 عاما، حيث قام بسرقة دراجاتهم وهواتفهم المحمولة تارة تحت تهديد السلاح وأخرى عبر السرقة الاعتيادية،
وقعت أولى جرائمه الساعة 11.50 مساءً في شهر يونيو 2017، وذلك بعدما استهدف صبيا يبلغ من العمر 15 عامًا، وهدده الشاب بالضرب وسرق دراجته، وفي الشهر التالي، كان 3 أصدقاء تتراوح أعمارهم ما بين 15 لـ16 عاما يسيرون في 'شورلتون كوم هاردي' وذلك عندما اقترب زمان وعصابته وأمروهم بتسليم هواتفهم المحمولة.
وخلال خضوعه للمحاكمة بمحكمة التاج في Minshull Street، بمانشستر، ويبلغ من العمر حاليا 20 عامًا، تم الحكم عليه بالسجن 7 سنوات بعد اعترافه بالاعتداء الجنسي والسرقة ومحاولة السطو وترويع الشهود ما بين يونيو 2017 ومايو 2018.
لم يكن للشاب تاريخ من الإساءات السابقة، وهو الذي ألفى باللوم فيما فعله على وفاة جده، وخلال محاكمته، قالت له القاضية برناديت باكستر: 'لم تُظهر أي اعتبار لضحاياك أو لسيادة القانون، فعلت ما أردت عندما أردت دون تفكير بالعواقب، الآن وعندما تواجه فقدان الحرية، ستشعر بالقلق حيال العواقب'، بحسب 'ديلي ميل'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
