قتلت سيدة تُدعى ميلاني رايت، ذات الـ48 عاما، برفقة عشيقها باري تشابمان ذو الـ34 عاما، زوجها ويدعى نايجل رايت في عيد ميلاده الـ64، عبر ضربه حتى الموت في رأسه ووجه.
في تمام الساعة 4.45 مساء يوم عيد ميلاد الزوج تم استدعاء الشرطة إلى بيتربورو، بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد بلاغ قدمه جيران الرجل المقتول أفاد سماع مشادة قوية في المنزل، وهو الأمر الذي أدى إلى هرولة رجال الشرطة ليجدوا الباب مفتوحا على مصراعيه.
ميلاني رايت
قبيل دخول قوات الشرطة للمنزل استقبلهم عشيق السيدة 'تشابمان' وأخبرهما أنه لا صحه للبلاغ المقدم ولا يوجد في المنزل أحدا سواه، ولكن ومع إصرار قوات الأمن على الدخول ورؤية المنزل عثر على جثة الزوج في الغرفة الأمامية للشقة تنزف بغزارة وبلا حراك.
قدم الضباط للمجني عليه الإسعافات الأولية لحين وصول المسعفين، ولكن وبالرغم من بذلهم قصارى جهدهم، تم إعلان وفاة الضحية في الساعة 5.41 مساء.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' أن المدعي العام للقضية، كريم خليل، قال في المحكمة إن العشيقين قاما بقتل الزوج بشكل عنيف ووحشي بغرفة جلوسه، وقررا ممارسة الجنس بعد مقتله.
وخلال التحقيق معها، قالت الزوجة إنها رأت عشيقها يلكم ويركل ويدوس على رأس زوجها بعد مشادة نشبت بينهما، وحاولت التدخل لمنع العشيق إلا أنه قام بلي ذراعيها ومعصمها كما تسبب في كدمات بظهرها وساقيها، وبالرغم من ذلك اتهمت الشرطة كليهما بقتل الزوج.
باري تشابمان
وبعد تحقيقات مكثفة، تبين تبني الزوج للرجل في بداية عام 2019 والسماح له بالعيش في منزله بعدما فصل عن عمله وبات بلا مأوى، غير أنه وبعد فترة ليست بالطويلة أعرب الزوج المقتول لإحدى أقاربه بأنه يعتقد وجود علاقة غرامية بين زوجته والرجل الذي يحيا معهم في المنزل.
من جانبها، قالت مفتشة المباحث، لوسي طومسون إن تلك الجريمة كانت مأساوية وبشعة بعدما فقد رجل حياته عقب مشادة مع زوجته وعشيقها عندما كان في حالة من السكر، ما دفع العشيق والزوجه لمهاجمته حتى أردوه قتيلا.
ومن المقرر الحكم على رايت وتشابمان بمحكمة 'بيتربورو' يوم الجمعة 11 ديسمبر.