أعلنت عددا من التقارير المحلية الإيطالية أن منزل بطل كأس العالم لعام 1982 الإيطالي باولو روسي، تعرض للسطو خلال جنازته، أمس السبت.
وأقيمت جنازة لاعب كرة القدم في مدينة فيتشنزا شمال شرق البلاد بعد وفاته الخميس الماضي عن عمر 64 عاما، حيث قالت وكالة أنباء 'أنسا' الإيطالية أن زوجة اللاعب، فيديريكا كابيليتي، عادت من الجنازة لتجد منزلهما في توسكانا تعرض للاقتحام والسرقة.
وأبلغت زوجته عن سرقة ساعة اللاعب ومبلغ نقدي من المنزل الخاص بهم، حيث أن اللاعب عاش وعائلته في مزرعة بوجيو سينينا، وهو بالأساس منتجع يطل على 'فال دامبرا' جنوب شرقي فلورنسا، وكان يدير اللاعب هناك شركة لزراعة المحاصيل العضوية.
أثارت وفاته موجة من الحزن في إيطاليا، حيث كان ينظر إليه باعتباره أحد أفضل اللاعبين المهاجمين في البلاد على الإطلاق، ونجح في تسجيل 20 هدفا بـ48 مباراة مع المنتخب الإيطالي، منهنم خلال فوز الفريق بكأس العالم في عام 1982.
كما كان هدافا غزيرا لفيتشينزا ويوفنتوس على مستوى الأندية، وفاز معهما بلقبين في الدوري الإيطالي.
وكانت فيتشنزا هي المكان الذي تجمع فيه آلاف المعزين من أجل وداعهم الأخير لروسي يوم السبت.
وحُمل نعشه إلى كاتدرائية سانتا ماريا أنونشاتا من قبل زملائه في الفريق الفائز بكأس العالم لعام 1982، بمن فيهم ماركو تارديلي وجيانكارلو أنتونيوني وأنطونيو كابريني وفولفيو كولوفاتي.
وقبل الجنازة، وُضع نعش روسي باستاد رومو مينتي بفيتشنزا، كما كان بإمكان المشجعين وضع الزهور والتعبير عن احترامهم، كما ارتدى لاعبو كرة القدم شارات سوداء تخليدا لذكرى روسي في مباريات السبت في إيطاليا، بحسب 'BBC'.