اتهم رجل بطعن صديقته السابقة ملكة الجمال، حتى الموت، ذلك بعد انفصالها عنه، إذ بدأت محاكمة رافائيل فرنانديز رودريجيز، البالغ من العمر 31 عاما، بشأن مقتل كيمبرلي كارين موتا دي أوليفيرا في البرازيل.
وأخبرت عائلة أوليفيرا الشرطة أن آخر مرة سمعوا فيها عنها كانت في مايو، الماضي، عندما قالت وقتها إنها كانت بصحبة رودريجيز، حينها ذهبوا إلى شقتها ولكن لم يجدوا أحدًا في المنزل، وفقًا لصحيفة 'ذا صن' البريطانية.
وأبلغت الشرطة الأسرة، في اليوم التالي، بأنه تم العثور على جثة أوليفيرا، ويُزعم أن رودريجيز قتل أوليفيرا، التي توجت ملكة جمال مانيكور عام 2019، بدافع الغيرة بعد انفصالها عنه.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم العثور على جثتها داخل شقة رودريجيز مع السكين المستخدم في الجريمة، وألقت الشرطة القبض على رودريجيز، بعد ثلاثة أيام من القتل، وعثر عليه مختبئًا في كوخ مؤقت في ولاية رورايما شمال البرازيل، بالقرب من الحدود الفنزويلية.
وتعتقد الشرطة أنه كان ينوي عبور الحدود إلى فنزويلا والفرار من هناك إلى إسبانيا، وقال محققون لوسائل إعلام محلية، إنهم لا يعتقدون أن القتل المزعوم كان مع سبق الإصرار، بل كان جريمة عاطفية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
