وفاء كلب ما بين ابن فصيلته وصاحبه الإنسان.. حادثة تكشف أيهما سيختار

الكلاب
الكلاب

نعلم جميعًا أن الكلاب مخلصة لأصحابها، حيث يبالغ الكثير من مربي الكلاب في تلك الصفة، ولكن السؤال الذي لا يسأله هؤلاء من مربي تلك المفترسات لأنفسهم الكلب أوفى لمن؟، وهل صديقه الذي أطعمه أم رفيق الفصيلة والطبيعة والذي ربما لم يعش معه أو يطعمه يومًا كصاحبه؟، ولمن سينتمي أكثر؟، وذلك لأنه من النادر جدًا رؤية موقف يتعين على الكلب فيه الاختيار بين كلب زميل وصبي.

كلاب ضالةكلاب ضالة

كشف موقع 'ليست فيريس' الأمريكي، أنه وقعت تلك المقارنة النادرة في عام 1939 في ولاية أوكلاهوما الأمريكية، حيث كانت امرأة تدعى فيرن سميث مع ابنها البالغ من العمر أربع سنوات وكلبهم الأليف الكبير في ممتلكاتها، وهو كلب شب منذ نعومة أظفاره مع سميث.

كلاب ضالةكلاب ضالة

اعتادت سميث أن تسترجع دلوًا من الماء من المضخة الخارجية وأن تترك ابنها يلعب مع الكلب بينما تنهي أعمالها المنزلية، ظنًا منها أن طفلها بأمان مع كلبها الذي ربته لسنوات طويلة.

ظلت العلاقة بين الكلب والطفل جيدة إلى أن اكتشف الصبي كلبًا صغيرًا ضالًا وبدأ يلعب به، ووضع الصبي كيسًا فوق رأس الضالة وضحك وهو يحاول الهرب، وعلى الرغم من حقيقة أن الكلب الكبير كان يحمي ولدها طوال حياته، إلا أنه لم يستطع على ما يبدو الوقوف لمشاهدة الطفل وهو يسيء معاملة الضالة لمدة ثانية واحدة.

كلاب ضالةكلاب ضالة

كان آخر شيئ تتوقعه سيمث أن يصاب طفلها بمكروه على يد الكلب، ولكن الحقيقة أنه اندفع بقوة نحو رقبة الصبي وحمله منها مثل الدمية الخرقة، فعل ذلك ثقب في رقبة الصبي، وباتت الدماء تتناثر على الأرض من رقبة الصبي من بين أنياب الكلب.

رأت الأم ما يحدث وكيف يحمل الكلب طفلها من رقبته، فركضت وهي تصرخ باتجاه ابنها، وتمكنت من التغلب على الكلب الكبير، ولكن بعد فوات الأوان، حيث مات صغيرها مذبوحُا بين فكي الكلب الذي ربته لسنوات طوال.

WhatsApp
Telegram