لطالما تصدرت الكثير من الروايات الطريفة، عن أشخاص قاموا بمقاضاة أهاليهم لأسباب مختلفة عناوين الصحف، والبعض حصل على تعويضات والبعض الآخر لم يحالفهم الحظ، ولكن ديفيد ويركينج البالغ من العمر 42 عامًا، حصل على تعويض من والديه لإتلافهما بعض من مقتنياته التي احتفظ بها لإشباع رغباته.
وحصل الرجل الذي يبلغ من العمر 42 عامًا، على تعويض من والديه بعد أن أتلفا مجموعة من الألعاب الجنسية تبلغ قيمتها 25 ألف دولار، ويتلقى ديفيد ويركينغ، تعويضات عن الأضرار النفسية وعن مخزونه بعد تدميره في منزل أهله في مدينة جراند هيفن بولاية ميشيجان في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا لصحيفة 'مترو' البريطانية، سمح بول وبيث، والدا ويركينج البالغان من العمر 68 عامًا، لابنهما بالعودة للعيش معهما خلال عامي 2016 و2017، لكنهما أثارا غضبه من خلال تدمير أشرطة فيديو وأقراص DVD وبعض الألعاب الإباحية، بعد انتقاله إلى مونيتشي في ولاية إنديانا، وادعى الابن، أن العناصر كانت قيمتها الإجمالية 25 ألف دولار.
وأوضحت دعواه القضائية في فحواها، أن بعض الممتلكات كانت إباحية بطبيعتها، ولم يكن أي من الممتلكات غير قانوني، ووافق قاضٍ فيدرالي على مزاعم ويركينج بأنه لم يتخلى عن ممتلكاته، وأنه ما كان يجب على والديه تدميرها.
وأفادت صحيفة 'ستار بريس' أن ويركينج، رفع دعوى قضائية عام 2018 بعد أن استفسر عن مكان وجود صوره الإباحية، ليتم إخباره أن والده ألقاها، وورد في رسالة بريد إلكتروني أرسلها بول ويركينج: 'أنا لا أمتلك موادك الإباحية، فقد تم تدميرها أو التخلص منه، ربما فاتتني بعض العناصر التي هي الآن في حوزتك، ولكن في هذه المرحلة، إذا لم يكن لديك، الآن اختفت للأبد، وحدث نفس الشيء بالنسبة لألعابك الجنسية ومجلاتك المبتذلة'.
وأضاف البريد الإلكتروني لبول ويركينج: 'بصراحة، ديفيد، لقد قدمت لك خدمة كبيرة من خلال التخلص من كل هذه الأشياء' وقدم ويركينج بلاغًا عن تدمير المواد الإباحية إلى مكتب عمدة الشرطة المحلي، وأرسل أكثر من 40 رسالة بريد إلكتروني توضح تفصيل مجمل المحتويات التي كانت بحوزتها وكان بينها أقراص DVD والأشرطة والألعاب الجنسية.