في أبريل 2013 ، فوجئ رجل من ولاية ميشيغان الأمريكية بقرع على الباب عندما ظهرت الشرطة لطرح الأسئلة، وذلك قبل القبض عليه وإثارة تهم عدم الإبلاغ عن وفاة شخص، وذلك لأنه ببساطه اكتشفت الشرطة أنه كان يعيش مع صديقته المتوفاة منذ شهور، بحسب موقع 'ليست فيريس' الأمريكي.
دينيس ماكولي
بدأت قصة دينيس ماكولي البالغ من العمر 64 عامًا في إحدى ضواحي مدينة ديترويت، كانت له صديقة تدعى آن ماركيز البالغة من العمر 72 عامًا بدأت علاقتهما منذ 3 سنوات، ولكن توفيت ماركيز لأسباب طبيعية ، على الأرجح في نوفمبر 2012، وبدلاً من دفنها احتفظ ماكولي بالجثة عدة أشهر في منزل مقطورة.
دينيس ماكولي
استثمر ماكولي وفاة صديقته وقام بسرقة الهوية الخاصة بها، حيث كان يجمع ويستخدم شيكات الضمان الاجتماعي الخاصة بها ويصرفها طيلة الشهور التي احتفظ فيها بجثتها
عندما لاحظ صديقة أن المرأة الميتة ، آن ماركيز ، لم تفم بالتواصل معها، وأنها كانت موجودة منذ شهور مع كولي، بدأت تخشى أن تكون صديقتها قد ماتت ، لذلك سألت دنيس ماكولي ، الرجل الذي عاشت معه ، أين كانت، أخبر ماكولي المرأة أن آن قد خرجت، ولكن جاء الخطأ أنه بعد وفاة آن ، تخلف ماكولي عن سداد الفواتير واستمرت في هذا الطريق لأشهر مع موتها داخل المقطورة.
دينيس ماكولي
ظهر ضابط محكمة أخيرًا ليطرق على الباب لتقديم إخطار بالإخلاء ، ولم يرد أحد ، لكن عندما أطل داخل النافذة ، رأى جثة ماركيز جالسة بالداخل ، تتحلل، عندما دخل المقطورة عثر على جثة جالسة على أريكة، قال الرقيب كيفن كريتندن الذي أكتشف الواقعة: 'من الواضح أن الجثة ماتت لبعض الوقت وجفت جزئيًا'.
تم القبض على دينيس ماكولي في أبريل 2012 في منزله، وقدم إلى محكمة لونغز موبايل هوم في ريدفورد تاونشيب ، غرب ديترويت، حيث واجه ماكولي عددًا من التهم ، بما في ذلك تشويه الجثة والسرقة وسرقة الهوية وإخفاء وفاة شخص، ولم يطعن الرجل البالغ من العمر 64 عامًا في أي نزاع الشهر الماضي على النطق والنشر وتشويه الجثة، وتم إعفاء مكولي من السجن لصالح عقوبة تتكون من المراقبة وخدمة المجتمع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
