لم تتخيل الأم أن زوجها الذي ائتمنته على ابنها سيكون أشد قسوة من الشياطين وينزل به عذاب لا يتحمله شخصًا بالغًا، وأن يرتكب جريمة يندى لها الجبين في حق طفل صغير لم يتخطى العامين، والأقسى من ذلك اعتدائه جنسيًا على الرضيع.
وأعطى دينيس كونرت، البالغ من العمر 30 عامًا الطفل الصغير جرعة من مخدر الميث القاتل، أزيد بـ5 مرات من الجرعة التي يتحملها الأشخاص البالغين، ذلك قبل أن يعتدي عليه جنسيا ثم يضربه حتى الموت.
وكشفت التحريات النقاب عن أن المجرم اعتدى جنسياً على الطفل البالغ من العمر عامين، على مدار عدة أيام، وقام بتصوير جريمته، التي حدثت في منزل العائلة في بلدة كيرفورت بألمانيا، واتهمت والدة الطفل، التي لم يتم الكشف عن هويتها، بالسكوت عن جريمة الإساءة للرضيع وعدم فعلها أي شيء لمنع تكرار الأمر.
وأجبر زوج الأم الطفل على النوم في الخزانة وشرب الصلصة الحارة مغصوبًا حتى تقيأ، ووفقًا للتقارير الإخبارية، بكت الأم عندما حضرت إلى قفص الاتهام وادعت أنها لم تدرك ما فعله كونرت بالطفل، وأبلغت الشرطة المحكمة، أنه أثناء إلقاء القبض على المجرم عثر عليه ملقى على السرير ونائم بسبب تأثير الكحول الذي شربه في اليوم السابق.
وقال المدعي العام هندريك ويبر، إنه تم العثور على طفل يبلغ من العمر عامين في اليوم التالي من قبل شخص اتصل على الفور بالشرطة، مؤكدًا، أن الحادثة شديدة الوحشية، وأخبر المحكمة أن الدافع كان السادية الخالصة مع الرغبة في ارتكاب اعتداء جنسي على طفل، موضحًا أن تشريح الجثة أظهر أن الطفل أصيب بجروح خطيرة في الرأس، بما في ذلك كسور في الضلوع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
