شغلت حادثة العثور على جثة سيدة داخل حقيبة سفر في نزل الأسبوع الماضي، الرأي العام البريطاني، وتصدرت عناوين الصحف، الجميع تساءل عن هويته وكيف وصلت إلى هذا المكان؟ وأين أهلها؟ وهل يفتقدها شخصًا ما؟ وحلت الشرطة هذا اللغز المحير ، بعد أن أعلنت عن هويتها وكشفت تغيبها عن منزلها.
في البداية، أعلنت الشرطة عن العثور على جثة امرأة داخل حقيبة في نزل الأسبوع الماضي، وكشفت أن القتيلة تدعى جوانا بوروكا، البالغة من العمر 41 عامًا، ميتة في منطقة ساوث هول الواقعة غرب العاصمة البريطانية لندن، يوم الجمعة الماضي.
ويعتقد المحققون أن آخر مرة شوهدت على قيد الحياة فيها كانت يوم 20 نوفمبر، وقال سكان في النزل، إن صديقها اختفى منذ أن اختفت، وأجري تشريح جثة للسيدة بوروكا، البولندية الأصل، لكن سبب وفاتها لم يتأكد بعد.
وقال كبير مفتشي المباحث واين جولي، من قسم الجريمة المتخصصة في شرطة العاصمة،: 'أخبار وفاة جوانا ستشكل بلا شك صدمة لأولئك الذين عرفوها، لا سيما بالنظر إلى الظروف التي تم العثور على جثتها فيها، ونستمر في الحفاظ على ذهن متفتح وننظر في جميع خطوط التحقيق الممكنة، هناك فجوة بين الوقت الذي شوهدت فيه آخر مرة ولحظة العثور على جسدها.
وتابع: 'من المهم أن نكون قادرين على التحدث إلى أي شخص لديه معلومات حول تحركاتها الأخيرة، إذا كنت تعرف ما كانت تفعله، أو مع من كانت أو أي شيء آخر - مهما كان صغيراً - يرجى الاتصال بنا'.
وكشف أحد سكان النزل ، الذي عرف اسمه الأول فقط أنه مارتن، 'جوانا كانت شخصًا جيدًا للغاية كانت صديقة عزيزة، كان لدينا أصدقاء مشتركون، وهي فتاة لطيفة للغاية وودودة'.