يسعى البعض إلى الثراء ولطالما برروا الوسيلة التي يستخدمونها لذلك من أجل الحصول على مبتغاهم، حتى لو أصبحوا على النقيض مثل الكاهنة نيكول ميتشل صاحبة الـ36 عامًا، التي تركت وظيفتها من أجل جني المبالغ الطائلة من المال لتحقيق أحلامها.
وتخلت الكاهنة عن الزي المحتشم وانضمت إلى موقع "اونلي فانز" الصاخب الذي يرتاده جمهور عريض باحثين عن عارضات أزياء عراه أو ممثلات إباحيات سابقات، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تكسب ميتشل 76 ألف جنيه شهريًا، من هذا الموقع بعد أن استقالة من وظيفتها القديمة ككاهنة.
وبقيت ميتشل، عازبة لمدة ست سنوات لكنها الآن أم لثلاثة أطفال تعيش في مقاطعة أورانج في كاليفورنيا، وقالت عبر حسابها الشخصي على موقع الصور العالمي "إنستجرام": لقد سجلت للتو مقطعًا تلفزيونيًا آخر مع قناة Fox26 وأنا في حالة من عدم التصديق كل الأحلام التي لطالما حلت بها تحققت هذا العام.
وتابعت: "أصبحت واحدة من أشهر الشخصيات، ويتم إجراء مقابلات حصرية معي حول العالم، ورشحت لأول دور رئيسي في فيلم، يتواصل معي المشاهير، والنجوم الذين يرغبون في التعرف علي، الآن اكسب المزيد من المال في شهر أكثر مما كنت أكسبه في عام واحد".
وكشفت نيكول أنها مرت بعام صعب من نواح كثيرة، الطلاق معاناة تربية ثلاثة أطفال خلال جائحة، وأضافت: "ستكون هناك دائمًا أسباب تجعل الآن ليس الوقت المناسب ولكني أخبرك - الآن هو الوقت المناسب دائمًا، لقد وضعت نفسي في الخارج، وشاركت أحلامي مع دائرتي الداخلية واستثمرت في الدعم، هكذا وصلت إلى ما أنا عليه اليوم".
كانت نيكول قد أصيبت بخيبة أمل من بعد أن تم حذف ذكر تراثها العرقي المختلط وازدواجية الميول الجنسية من خطبها - لذا استقالت من الكنيسة عام 2017، لتلتحق بعد ذلك بموقع "أونلي فانز" الشهير.