نصاب بخيبة أمل كبيرة عندما نخدع في أعز أصدقائنا، وتعود القصة التالية إلى أعتاب باب منزل كريج سترلينج، عندما اندلعت مشاجرة انتهت ببركة من الدماء.
وضرب كريج سترلينج، البالغ من العمر 43 عامًا، أعز أصدقائه إيان كونيل، على أعتاب منزله، وذلك قبل أن يطرده من المنزل شر طرده، ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن إيان ارتكب فعلاً لا يغتفر مما دفع صديقه للاعتداء عليه بهذه الصورة الوحشية، وصور الحادثة أحد جيران الطرف الأول.
وكشفت التحريات أن أعز أصدقاء كريج طلب منه أن يشاركه في زوجته، الأمر الذي أدخله في حالة من العصبية والجنون الشديد، وصرخ الشاهد في وجه ستيرلنج الذي أوقع صديقه على الأرض قبل أن يضرب رأسه مرارًا وتكرارًا، وقال له: "هذا يكفي كريج، إنك تقتله سيلفظ أنفاسه الأخيرة لا تفعل ذلك".
وشهق ستيرلنج من الرعب عندما تم عرض مقطع فيديو هجومه في المحكمة قبل فترة وجيزة من سجنه لمدة عامين من قبل الشريف أليستير كارمايكل في محكمة دندي، وكان السيد كونيل قد ظهر في منزل الزوجين باعتباره صديق عزيز ويجلب الطعام والشراب في وقت الحاجة.
قال النائب ستيوارت دنكان: "إيان كونيل والمتهم صديقان قديمان عرف كل منهما الآخر لمدة ست أو سبع سنوات، وكان بينهم لقاء في شقة صديقه بصحبة زوجته جيليان سميث، 35، وتمت دعوته إلى شقتهم وشربوا الكحول، وبدأ كونيل يتصرف بطريقة غير لائقة تجاه السيدة سميث وستيرلنج قبل أن يطلب منه المغادرة".
وتابع: "وخرج الضحية في الشارع يصيح بشدة ويصرخ معترضًا، ولفتت الفوضى نظر أحد الشهود الذي بدأ في التصوير، وقد رأوا المتهم يخرج من شقته واقترب منه وتبع ذلك معركة، وتبادل كلاهما اللكمات، وقام المتهم بضرب السيد كونيل مرارا وتكرارا مما تسبب في سقوطه أرضا.