كشفت ممثلة أفلام خارجة، عن أنها ملتزمة للغاية في حياتها خارج المجال الإباحي، إذ اعترفت لانا رودس، بأنها تحب حياة الاحتشام بعيدًا عن العمل وأن هذه طبيعة حياة وهذا الواقع الذي تحبه بعيد عن الكاميرات وصخب الشهرة، وفاجأت الفنانة المعتزلة جميع الذين اعتقدوا أن لها الكثير من المغامرات، وقالت عارضة الأزياء: "يعتقد الكثير من الناس أنني أحب الحياة البذيئة بسبب حياتي الماضية في مجال الإباحية الاحترافية، لكن في الحياة الواقعية، أنا شخص أحب الاحتشام للغاية".
ونفت لانا، التي تعيش في لوس أنجلوس ومرتبطة بعلاقة غرامية طويلة مع نجم "يوتيوب" مايك مجلاك، أيضًا كونها تحب الجنسين، وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لم تكن على علاقة حميمية بالعديد من الأشخاص خارج سينما الكبار فقط، وصرحت:"أن حياتي خارج عملي مختلفة تمامًا، فأنا شخص متحف ورزين ولا أحب أن تكون حياتي هكذا".
واعترفت في السابق بأن صناعة الأفلام الإباحية، أوقفت حياتها العاطفية لفترة من الوقت، وليست هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها لانا عن العلاقات، وقالت الحسناء: "عندما كنت أصور المواد الإباحية، لم أمارس الجنس مع أشخاص خارج الكاميرا، كانت حياتي تدور حول العمل، كنت أستيقظ كل يوم وأذهب لتصوير مشهد إباحي - لم يكن لدي حياة ".
وأضافت لانا: "أعتقد أنني كدت أنسى كيفية ممارسة الجنس الحقيقي لأنه كان منظمًا وميكانيكيًا، تعانين من الكثير من المشاكل مع المهبل وكان الأمر مؤلمًا دائمًا"، وربما تكون هذه القضايا هي السبب في أن النجمة الأمريكية قضت أقل من عام من حياتها في صناعة الإباحية.
وأصبحت النجمة الشابة واحدة من أشهر الممثلات الإباحيات، على الرغم من أنها قضت بضعة أشهر في هذا المجال، وتعمل الآن كعارضة أزياء، ومؤثرة، ومدونة فيديو، وبودكاستر، ولديها أكثر من 13.7 مليون متابع على موقع الصور العالمي "إنستجرام".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
