تعتبر إرتكاب جرائم قتل متسلسل في حد ذاتها هي جريمة بشعة، ولكن هناك عدد من السفاحين تخصصوا في عملية ذبح الجثث وتقطيع أجسامهم، فأصبحوا جزارين للبشر، واصبح لكل منهم إسلوبه الخاص في التقطيع والإحتفاظ بأجزاء من جسد الضحية، ووجدوا تلذذ واستمتاع بعملية الذبح وتقطيع أوصال الميت، وبعضهم كان فخورًا بذلك بل وأصر على تصوير نفسه عند تقطيعه للجثة، وساكشف السطور القادمة عن قصص أشهر 5 جزارين في العالم قطعوا جثث ضحاياهم.
لام كور وان..جزار هونج كونج
لام كور وان
لام كور وان
كان الشاب لام كور وان البالغ من العمر 27 عامًا، والذي تحول من سائق تاكسي إلى أبشع سفاح عرفته هونج كونج، فرغم قلة عدد جرائمه بالمقارنة بغيره من السفاحين إلا أنه كان أكثرهم بشاعة في تقطيع جثثهم.
بدأت عملية تقطيع الجثث مع أول ضحاياه في 3 فبراير 1982 ، عندما التقط امرأة راكبة في سيارته الأجرة خارج مطعم في تسيم شا تسوي، وعملت نورا تام تشان فونج لان إبنة الـ 21 عامًا في ملهى القصر الصيني الليلي وذهبت لتناول المشروبات وتناول وجبة خفيفة مع أختها واثنين من أصدقائها بعد العمل، وكانت في حالة سكر وأبلغت لام أن تتوقف خلال الرحلة، وتوقف عند محطة خدمة وفتحت الباب وتقيأت في الشارع ، ثم أخبرت لام أنها تريد العودة إلى تسيم شا توي، وبعد بضع دقائق غيرت رأيها مرة أخرى، أوقف سيارته وأخذ سلكًا كهربائيًا وخنق السيدة المخمرة حتى الموت، بحسب موقع 'ميديم' الأمريكي.
قام كور بوضع جسد تشان فونج لان على أرضية غرفة نومه المغطاة بالبلاستيك حيث استخدم منشارًا كهربائيًا لقطع جسدها، ولم يكتفي بذلك بل التقط صوراً لكل شيء قام بفعله.
خطط كور لقتله الثاني جيدًا، حيث اشترى معدات متخصصة بما في ذلك الأدوات الجراحية والفورمالديهايد، وهي مادة تقوم بحفظ الجثث وحمايتها من التلف، وكان يقوم بتقطيع ضحاياه بعد ممارسة الجنس مع جثثهم، لقد كان مصورًا متحمسًا وكثيرًا ما كان يلتقط صوراً ومقاطع فيديو لضحاياه أثناء تقطيعهم.
قام كور بإزالة أجزاء من جثث ضحاياه كتذكار، ووجد المحققين جرار وضع بها ثدي فتاة وفي الأخرى 'مهبل' مخلل، وبعد ذلك قام بوضع البلاستيك على غرفة نومه لإخفاء الأدلة عندما قام بتمزيق الجثث، وهو ما جعله يطلق عليه علانية 'جزار هونج كونج'.
إيد جين.. صنع أدوات المنزل من جثث ضحاياه
إيد جين
بدأت الشرطة الأمريكية في اكتشاف جرائم جين بعد ثلاثة عشر عامًا من وفاة والدته، وذلك عندما وصلت الشرطة المحلية إلى المزرعة؛ لمتابعة معلومة تتعلق بمالك متجر الأجهزة المفقود بيرنيس ووردن، ولكنهم صدموا من هول ما رأوا عندما اكتشفوا جثة مالك المتجر ووردن مقطوعة الرأس ومعلقة رأسًا على عقب من العوارض الخشبية.
لم تكن حادثة اكتشاف الجثة معلقة بهذا الشكل البشع هي المفاجأة الأكبر، بل كانت أكبر الصدمات عندما كشف بحثهم عن الممتلكات عن وجود قاعة من الرعب تضمنت أجزاء من أجسام بشرية تحولت إلى أدوات منزلية مثل الكراسي والأوعية والوجوه المستخدمة لتعليق الجدران وسترة مصنوعة من جذع بشري، بحسب 'ذا هيستوري' الأمريكي.
هولمز..الضحايا فئران تجارب
هولمز
لم يكن القتل مجرد عمل لدى السفاح هولمز رغم كونه من أوائل السفاحين الذين عرفتهم التاريخ الأمريكي، ولكن أخذ شكل ممنهج، وبدأ تعامل هولمز مع الجثث منذ الصغر حين قام بعض الأطفال بجعله يلمس هيكل عظمي حقيقي لإخافته، ومنذ ذلك الحين وهو مولع بالجثث.
بنى هولمز في بوسطن فندق سماه 'قلعة الموت' وهناك مارس فيه تقطيع جثث ضحاياه، فبعد أن يخنق نزيلته بالغاز السام في غرفتها ثم يقودهم الي قبو الفندق، ويأتي باقي العمل في الطابق الخفي داخل فندق هولمز، وهو الطابق الأرضي ، عبر مزلق مدهون يؤدي إلى الطابق السفلي ، والذي جاهزه بطاولة جراحية وفرن وحتى رف من العصور الوسطى.
يبدأ في استخدام الضحايا كفئران تجارب، وبعد انتهاء التجارب التي كان يجريها على أجسادهم كان أما يقوم بالتخلص من الجثث في الفرن الذي أعده داخل القلعة أو سلخها وبيع الهياكل العظمية التابعة له لكليات الطب.
جيفري دامر..آكل لحوم البشر
جيفري دامر
يعتبر السفاح أو القاتل المتسلسل جيفري دامر، من أطول السفاحين مدة في ممارسة تقطيع الجثث، حيث مارس هذا الجرم لمدة 14 عام، وكان التشريح هواية منذ الصغير، حيث كان والده كيميائي، وأصبح مولعا بتشريح الحيوانات الميتة ويقوم بفتح اجسادهم ليرى تكوينهم من الداخل.
مارس دامر هوايته في التقطيع منذ ضحيته الاولى، حين كان في سن 18 عام، وكانت ضحيته تكبره بعام واحد في سن 19 عاما، فبعد أن قضى ليلة معه في الفراش، فبعد أن أعطاه ضربة مطرقة على رأسه وخنقه حتى الموت، وبعد ذلك استخدم المنشار الكهربائى لتقطيع جسده إلى أجزاء حتى يقوم بدفنها فى فناء المنزل، ولكن عدل عن ذلك ووضعها فى حمض كيميائى حتى ذاب لحم ضحيته.
استمر دامر على نهجه، فكان يبدا بخنق الضحية، ثم يقطع الجسد وبعد ذلك ينقل لعملة سلخ الجلد والاحتفاظ بهياكلهم العظمية أو أجزاء منها، وجائت سوء سمعته من الاحتفاظ بأجزاء كاملة من الجثة وأكلها.
جيري برودوس ..عاشق أحذية النساء
جيري برودوس
لا يمكن أن نذكر الجزارين دون أن نتحدث عن جيري برودوس السفاح عاشق أحذية النساء، حيث كانت له طريقته الخاصة ودوافعه الخاصة عند تقطيع ضحاياه.
بدأت مراسم الذبح والتقطيع منذ ضحيته الاولى، وهي بائعة كتب تبلغ من السن 19 عاما تدعى ليندا سلاوسون ، طرقت باب برودوس في يناير 1968، واصطحبها للجراج، وهناك ضربها بلوح خشبي، وخنقها حتى الموت، وبعد وفاتها جعلها ترتدي ملابس داخلية مختلفة وأحذية وعلق جسدها في وضعيات استفزازية.
قطع قدم سلاوسن بمنشار وابقاه في الفريزر لكي يجرب عليها مجموعته من احذية الكعب العالي عليها، ثم تخلص من باقي الجسد بإلقاؤه في نهر ويلاميت.
لم تكن جريمته الاخيرة، حيث ارتكب بروس 3 جرائم أخرى، وكان لا يقطع الجثة كاملة بل يحتفظ بأجزاء منها فقط، خاصة الثدي الذي كان يفصله عن باقي الأسرة، حيث بتر زوج من أثداء هذه الجثث واستخدمها كأثقال للورق، وعلق إحدى ضحاياه في السقف، بينما قام بتقطيع ثدي الأخرى إلى أجزاء، ولم يقطع ثديي الضحية الأخيرة لأنهما كانا 'ورديين' على حد تعبيره.