تمثل ليلة الزفاف حدثا مهما في العمر، وينتظرها كل شاب وفتاة، ولكن أماندا مكلور، البالغة من العمر 31 عامًا، أمضت ليلة زفافها "الشاذة والغريبة" في تقطيع أوصال زوجها السابق، بعد أن عقدت قرانها على والدها البالغ من العمر 56 سنة.
ومارست أماندا مكلور، الرزيلة مع والدها لاري مكلور، وتزوجته في مارس 2019، وقبل أسابيع قليلة اتفقت هي وشقيقتها ووالدها على قتل شريك أماندا السابق توماس ماكجواير، البالغ من العمر 38 عامًا، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وقتلت أماندا زوجها السابق بمساعدة أختها، آنا ماري تشودري، ووالدها لاري مكلور في عيد الحب، وفي جلسة استماع للمحكمة، كشفت شقيقة أماندا أنه طُلب منها التصرف كشاهد في حفل الزفاف، وساعدت شودري في التستر على زواج المحارم، في الجلسة التي عقدت أول أمس، وفقًا لصحيفة "مترو" البريطانية.
واصلت شودري الكشف عن تفاصيل الجريمة المروعة، وكيف تم ذبح الشاب المغدور به قبل تقطيع أوصاله ليلة زفافهما، موضحة أنه تم تخدير ماكجواير، وضربه حتى الموت قبل دفنه، وقالت شودري، إن لاري ماكلور، أراد إعادة دفن جسده في مكانين مختلفين لأنه يريد بيع منزله.
وقالت شودري: "بعد وفاة ماكجواير، استمرت الحياة في منزل آل ماكلور كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق، وبدأوا في إقامة علاقة محرمة بمجرد دفنه"، ووفقًا للصحيفة البريطانية، قد تسجن شودري، حوالي 40 عامًا بعد اعترافها بالقتل من الدرجة الثانية في صفقة عقدت مع الادعاء.
وسجنت أماندا لمدة 40 عامًا بعد الحكم عليها في أكتوبر 2020، وحكم على لاري بالسجن مدى الحياة بدون الإفراج المشروط، وقتل الثلاثي المريض جون ماكجواير، بضربه على رأسه بزجاجة نبيذ بالإضافة إلى حقنه بالميثامفيتامين وخنقه بكيس بلاستيكي، وبعد ذلك قاموا بدفن جثته في قبر ضحل، وقامت ماكلور في وقت لاحق باستخراج جثة زوجها وتشويهها.
وقال مكلور سنر، أثناء محاكمته، إن ابنته أماندا كانت زعيمة المؤامرة، مؤكدًا، أنها هي التي لفت كيس قمامة أسود حول عنق الضحية، وخططت لكل شيء.