كيف تساعدِ أبنائك في مرحلة المراهقة؟.. طبيبة تقدم روشة نصائح

الحب فترة المراهقة
الحب فترة المراهقة

مرحلة المراهقة من أكثر المراحل تعرضا للعلاقات العاطفية السامة، ومن أكثر مراحل الخوف عند أولياء الأمور على أبنائهم وعلى علاقاتهم خوفا على مشاعرهم وخوفا من تهورهم، لهذا ناقشنا قضية الحب في فترة المراهقة مع الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي عن خطورة حب المراهقين وطريقة حمايتهم من أخطار الحب في هذه الفترة.

د هالة حماد استشاري علم النفسد هالة حماد استشاري علم النفس

وضحت الدكتورة أن خطورة حب المراهقة تظهر بشكل خاص في عصر التكنولوجيا والانفتاح على العالم ووضحت أن هذا الانفتاح ترك الباب مفتوحا أمام المراهقين للإرتباط وإقامة علاقات تصل لحد علاقات جنسية، وذلك رغبة في التقليد بسبب تصدير الأفكار الغربية في الدراما والأفلام وغيره فتركت الرغبة بداخل كل مراهق اقتناع بأن من حقه أن يرتبط ومن حقه أن يحب وإن لم يرتبط سيكون هذا عيبا فيه وكأن من ضمن الشروط أنهم يحبون في هذا العمر، لذا يقومون بالإرتباط بعدة طرق عبر مواقع التواصل الإحتماعي التي سهلت أكثر لهذه العلاقات، حتى في حالة منعهم من الهاتف فمن خلال تطبيقات حديثة يمكنها أن تتواصل من خلال هاتف الأم بطرق أخرى دون معرفتها ويصعب مراقبتها، بينما في وجهة نظر المراهقين فإنهم يقومون بالتمرد على الأهل ليمارسوا حقوقهم في الحب والدخول في علاقة حب يعتقدون أنها بريئة إلى أن يقعوا في المحظور.

الوقاية من العلاقات السامة في فترة المراهقة

الحب فترة المراهقةالحب فترة المراهقة

ولأجل منع ووقاية أطفالنا من هذا وضحت الدكتورة أن علينا أن نصادق أبنائنا وأن يكون هناك تفاهم فيما بينهم وأن نقوم بشرح ثقافتنا وعاداتنا وتعاليم الدين قبل هذه المرحلة، كما على الأب أن يحب أبنته ويمنحها ثقتها بنفسها وبجمالها وبأنها تستحق أن تتلقى الحب ودوره أن يملأها بالحب والعاطفة ويجعلها مكتفية بهذا الحب، كما أن الرعاية والرقابة جانبان مهمان لأجل حماية المراهق والمراهقة من هذه العلاقات الضارة، يالإضافة إلى لابد أن يتوافر عنصر الآمان في العلاقة أي يمكن أن تصرح الفتاة بأنها تعرضت للتحرش بدون خوف من عصبية الأب ورد الفعل يجب أن تكون بالنصيحة والإحتواء، كما على الوالدين أن تحضير نفسية أبنائهم لما قد يتعرضون له قبل البدء بهذه المرحلة، ولأجل المراقبة على الأم والأب معرفة ما يقومون بمتابعته وملاحظة التغيير في الأفكار والمناقشة حول ما يتعرضون لها.

بالإضافة إلى أن الإعلام أيضا له دور في حماية أطفالنا من العلاقات السامة حيث توجه الدراما الصالحة لجميع أفراد الاسرة وتوجه المواعظ والعادات، كما أن المجتمع بالكامل مسؤول عن أولاده فالمدارس تعلم تعاليم الدين والعادات والأخلاق وثقافة المجتمع.

حيث أن الاحتياج العاطفي ينتج عنه الحب المجنون والشديد الضار والغير طبيعي ويحتاج إلى مساندة نفسية ولكن لا يسمى بمرض وقتها.

WhatsApp
Telegram