ينتاب الكثيرين، الحيرة، بشأن الطريقة المثلى للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فهل علينا أن نتعامل معهم بطريقة مختلفة مراعاة لظروفهم الصحية أم التعامل بطريقة طبيعية حتى نتجنب شعورهم بالاختلاف؟، فمن الذوق السليم والخلق الكريم معرفة طرق التعامل مع الآخرين، وخاصة إذا كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهذه الفئة من الناس حرمتهم الأقدار من إحدى الحواس؛ كالسمع أو البصر أو النطق أو الحركة، وفي هذا الإطار توضح لنا خبيرة الإتيكيت شاهندة شاور على أصول التعامل مع تلك الفئة وهم ذوي القدرات الفائقة.
ذوى القدرات الفائقة
أبرز القواعد العامة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وفقا لخبيرة الإتيكيت
- لا يجب إبداء أي ملاحظات شخصية سوف تزعجه
- تفادي أي أسئلة شخصية عن حالته الصحية حتى لا تسبب له أي إحراج أو ضيق
- في حالة إذا أراد التحدث من نفسه فيجب الاستماع إليه ويجب توجيه أي أسئلة بعد ذلك له
- التعامل معه بصورة طبيعية وعدم إحساسه بأنه أقل منا
ذوى القدرات الفائقة
أصول التعامل مع فاقدي حاسة السمع
توجد مستويات عديدة من فقد حاسة السمع؛ أبرزها الصمم الجزئي والكلي؛ ففي الحالة الأولى يجب الجلوس بجانب الأذن السليمة حتى يتمكن الشخص المعني سماعك، وتلاشى الجلوس أمامه وجها لوجه.
أما في حالة الصمم الكلي؛ فطريقة التواصل هنا إما لغة الإشارة أو محاولة قراءة الشفايف، ولا يجب رفع الصوت لجذب الانتباه فهذا لا يجدي بشيء.
ذوى القدرات الفائقة
أصول التصرف مع فاقدي حاسة البصر
- يجب التذكر بأن فاقد البصر هو شخص طبيعي وتعمل جميع وظائفه وحواسه بكفاءة عالية، ولذلك عند التعامل معه يجب التقيد بنبرة صوت عادية، وعدم استخدام كلمة نظر بأي شكل من أشكالها ومعانيها
- في حالة الجلوس معه في غرفة، يجب وصف تلك الغرفة له ومكوناتها والأفراد الموجودين بها
- ومن آداب السلوك أيضا سؤاله الأول إذا كان يريد المساعدة في عبور الشارع أم لا، ولا تلتقط يده من غير استئذانه أولا.
ذوى القدرات الفائقة