في واحدة من أغرب الجرائم التي تقع في منزل الزوجية، أقدم زوج على قتل زوجته الحامل عن طريق توجيه عدة طعنات إليها بسكين المطبخ ولم يتركها إلا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة، ولم يكتفي بهذا بل ارتكب 3 جرائم أخرى راح ضحيتها جميع أفراد أسرته، واختتم جرائمه بإضرام النيران في منزله لإخفاء جريمته.
بداية القصة كانت حين عاد الزوج إلى منزل الزوجية، ولم تقل له زوجته: "مرحبا"، فهرع إلى المطبخ واستل سكينا طويلة ليطعن الزوجة الحامل وطفلها في بطنها.
الزوج، روسي الجنسية ويعيش في مدينة "فولوغدا" شمال غربي روسيا، ولم يمر على زواجه سوى أسبوعين، ويعمل رجل إطفاء، ولم يستشعر هول ما قام به حتى أكمل جرائمه تجاه أهل بيته ليرتكب 3 جرائم للقتل لأفراد أسرته، ويضرم النيران في المنزل ظنا منه أنه بتلك الطريقة نجح في إخفاء أدلة القتل التي أقدم عليها.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية، أن الزوج الروسي البالغ من العمر 25 عاما قام بطعن زوجته الحامل البالغة من العمر 30 عاما بسكين، ما أدى إلى مقتلها وجنينها في بطنها.
وعندما حاولت طفلة السيدة من زواج سابق وتبلغ من العمر 5 سنوات حماية والدتها، تعرضت هي الأخرى للطعن من قبل الرجل الروسي.
ووجهت السلطات الروسية تهمة القتل إلى رجل إطفاء في سلسلة جرائم وحشية طالت أفراد أسرته.
بعد أيام من الزواج، اتضح أن الرجل يشرب الكحول بشراهه لدرجة أن زوجته قد سئمت منه وصارت تتجاهله، حتى ظهر في أحد المقاطع الصوتية يقول للمحققين: "عدت للمنزل ولم تقل لي زوجتي مرحباً، لقد غضبت، وذهبت للمطبخ وأخذت أكبر سكين".
وأوضحت التقارير الإعلامية المحلية أن الزوج قتل زوجته وطفلتها وهو تحت تأثير الكحول، وبعد ارتكابه للجريمة أشعل النار في المنزل محاولة منه لإتلاف الأدلة.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الروسية، إن الفحوصات أظهرت أن الضحايا ماتوا متأثرين بطعنات متعددة في الجزء العلوي من الجسم، وكانت زوجته حاملا وتوفيت لحظة ارتكابه للجريمة.
وأثناء التحقيقات اعترف الرجل بقتل الأم والطفلة وسيواجه عقوبة السجن مدى الحياة حال أدين في جرائم القتل تلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
