لا يمكنك أن تتوقع طعمها، هي شوربة من طراز خاصة وإنتاج بشري خالص، وتكمن المفاجأة فيها أن صاحبها لم يحتفظ بها لأي استخدام سوى أن تكون تذكارًا بشعًا لجرائمه، وتعد من أبشع التذكارات وأكثرها بشاعة في العالم رغم أن الجريمة، إنها شوربة الموت التي جهزت خصيصُا من أجساد البشر التي ماتت مذابة في السوائل، وستكشغ السطور القادمة أسرار تلك الشوربة.
هنري هولمز
هنري هولمز
اعتبر الجريمة التي مر عليها أكثر من قرن من الزمان، ارتبطت بهنري هولمز أو المعروف باسم الدكتور هنري هوارد هولمز، ويعتبر وهو أول قاتل متسلسل موثق بالمفهوم العصري للكلمة، حيث كان مريض بالجريمة، مدمن على منظر الدماء و أنين المعذبين، وهو من أوائل القتلة المتسلسلين أو السفاحين في الولايات المتحدة إلا أنه تذكاره يعتبر الأبشع على الإطلاق.
شوربة الموت
أنشئ هولمز قلعة للموت، وعندما ألقي القبض عليه وفتشت الشرطة قلعته وجدت فيها دور خاص لتعذيب وقتل ضحاياه به محرقة وأسرة للتعذيب وسوائل لإذابة ضحاياه ولكن كان التذكار الباقي من ضحاياه فريدًا من نوعه.
شوربة الموت
شوربة الموت
فوجئ المحققون بقايا إمرأة في أحد الأفران، ولكن الأكثر صعوبة هو برميل خشبي به ما أطلق عليه 'شوربة الموت' وهي عبارة عن سائل غليظ من بقايا ضحاياه التي أسال جثثهم، حيث كان يضع هولمز ضحاياه في سوائل كيميائية حتى تذوب وبعد إذابتها ينقلها إلى هذا البرميل.
بقايا بشرية
شوربة الموت
لم تكن الشوربة خالية من البقايا البشرية، حيث رأوا داخله جمجمة بشرية وثمانية أضلاع لم تذوب تمامًا جثة طفلة لم تذوب تمامًا يعتقد إنها لطفلة تدعى جولي وهي إبنة عشيقته التي سمها ثم وضعها داخل السائل لإذابتها.
طفلة عشيقته
شوربة الموت
كانت تلك الطفلة هي ابنة جولي وهي أحد الموظفات التي استقدمهن هولمز لقلعته كموظفة، مع زوجها وإبنتها، وسرعان ما نشأت علاقة بينها وبين هولمز، وترك زوجها العمل مع هولمز بعد أن بدأت تلعب برأسه الشكوك حول علاقة زوجته مع هولمز.
كان مصير جولي الموت عندما أقدم هولمز على إجهاضها بنفسه بعد حملها منه، بينما سم طفلتها ثم جمعها مع والدتها داخل برميل الحمض لتذوب جثتيهما معًا، ولكن الأقدار جعلت السائل يترك أجزاء من جسد الطفلة شاهدًا على جريمة هولمز.