يعتبر أغرب ما في جرائم قتل السفاحين في العالم هو قيام بعضهم بالإحتفاظ ببعض التذكارات من ضحاياهم، وتختلف تلك التذكارات عن أي تذكار آخر يمكن لأي شخص إقتناؤه، وهو جزء من جثة ضحيته، ويختلف هذا الجزء بحسب القاتل وميوله، وستكشف السطور القادمة عن أغرب 6 تذكارات ابقاها السفاحين من ضحاياهم.
جرار سفاح هونج كونج
جرار جزار هونج كونج
تبدأ قائمة تذكارات السفاحين بجوار هونج كونج، وهو سفاح صيني كان سائق تاكسي أرتكب جرائم قتل بحق 4 فتيات ومزق جثثهم وصور عمليات تقطيع الجثث، وعندما ألقي القبض عليه وفتشت الشرطة منزله وجدت صندوق ذخيرة معدني تحت السرير، وفي داخله كان هناك صندوقان تابروير مختومان بشريط لاصق.
فوجئت الشرطة بالموجود داخل الصندوق أن وكان صادمًا حقًا، حيث فتح أحد المحققين واحداً ووجد ثديًا مقطوعًا، عندما وصلت كيميائية الطب الشرعي البريطانية شيلا هاملتون بعد ساعتين، ووقف الجميع مذهول من الاكتشاف المروع، وعندما فتحت هاملتون صندوقًا آخر من تابروير اكتشفت مهبلًا مخللًا في الفورمالديهايد، وتم اعتبار الأدلة مروعة للغاية بحيث لا يمكن للمرأة العمل معها وتم سحبها من القضية.
كانت 'جرار' تابروير هذه هي التي ألهمت لقب لام بـ'جزار الجرار' أو 'The Jars Murderer'، احتوى الصندوق على مواد إباحية والمزيد من الصور لأجزاء الجسم وأشرطة فيديو.
ستارة من شفتي أنثى
ستارة ايد جين
تعد من التذكارات الشهيرة ما أقدم عليه السفاح ايد جين من تحويل جثث ضحاياه لقطع وأدوات منزلية، للتحول حجرته إلي غرفة معيشة المثيرة، فعندما ألقي القبض عليه فتشت السلطات على الفور المبنى ووجدت، من بين أهوال أخرى العديد من ادوات المنزل مصنوعة من أجزاء البشر، ومنها ستارة ولكن من نوع خاص جلد ليس كبقية الجلود، وإنما يتكون من شفتي امرأة مخيطتين في خيط.
ثدي ثقالة ورق
ضحية السفاح عاشق النساء
تنوعت مجموعة تذكارات السفاح جيري برودوس، وكانت قطعته الأولى التي احتفظ بها هي من ضحيته الاولى بائعة الكتب التي تدعى ليندا سلاوسون ، 19 عاما، والتي قتلها في يناير 1968، حيث احتفظ بقدمها اليسرى ووضعها في الفريزر لكي يجرب عليها مجموعته من احذية الكعب العالي عليها.
وكانت السمة الغالبة لمجموعة برودوس هي ثدي النساء، وبتر زوج من أثداء هذه الجثث واستخدمها كأثقال للورق، بينما قام بتقطيع ثدي الاخرى إلى أجزاء.
الأعضاء التناسلية
أعضاء تناسلية وأجزاء من الجسم
كانت أكبر مجموعة تم اكتشافها من التذكارات هي السفاح الأمريكي جيفري داهمر، حيث اكتشفوا صورًا لجثث مقطوعة، ولكن أكثر شيئ كان بارز في المجموعة هو الرؤوس والأعضاء التناسلية المقطوعة للعديد من الرجال من ضحاياه الـ 17، والتي وجدوها في ثلاجة القاتل المتسلسل داخل اكياس محكمة الغلق.
جماجم تيد بندي
تيد بندي
يعتبر من اشهر السفاحين الأمريكيين هو السفاح ايد بندي، القاتل الوسيم الذي تخصص في الشابات من طالبات الجامعة، ورغم شهرة بندي بأنه من المهووسين بممارسة الجنس مع الجثث، وعدم العثور في منزله على بقايا جثث، ولكن جاءت اعترافات بنديوبقايا جثث ضحاياه المكتشفة لتشي عن أسرار احتفاظة لبعض أجزاء ضحاياه.
واعترف بندي أثناء التحقيق معه، أنه قام بقطع الرأس لما لا يقل عن 12 من ضحاياه، وأبقى بعض الرؤوس المقطوعة في شقته لفترة من الزمن كتذكارات، وقال انه إقتحم ببساطة المساكن ليلا وحطم روس ضحاياه وهم نيام.
شوربة الموت
شراب الموتى
يعد أغرب التذكارات وأكثرها بشاعة رغم أن جرائمه مر عليها أكثر من قرن من الزمان، ويعتبر من أوائل القتلة المتسلسلين أو السفاحين في الولايات المتحدة إلا أنه تذكاره يعتبر الأبشع على الإطلاق، وهو السفاح هنري هولمز، الذي أنشأ قلعة للموت، وعندما ألقي القبض عليه وفتشت الشرطة قلعته وجدت فيها دور خاص لتعذيب وقتل ضحاياه به محرقة وأسرة للتعذيب وسوائل لإذابة ضحاياه ولكن كان التذكار الباقي من ضحاياه فريدًا من نوعه.
وجد المحققون بقايا إمرأة في أحد الأفران، ولكن الأكثر صعوبة هو برميل خشبي به ما أطلق عليه 'شوربة الموت' وهي عبارة عن سائل غليظ من بقايا ضحاياه التي أسال جثثهم، حيث كان يضع هولمز ضحاياه في سوائل كيميائية حتى تذوب وبعد إذابتها ينقلها إلى هذا البرميل، وتم تمييز داخله جثة طفلة لم تذوب تماممًا يعتقد إنها لطفلة تدعى جولي وهي إبنة عشيقته التي سمها ثم وضعها داخل السائل لإذابتها.