جعلوني مجرمًا.. أم تحول ابنها إلى سفاح يصنع أداوت المنزل من البشر

إيد جين
إيد جين
كتب : سيد محمد

كشف موقع 'بريتانيكا' الإنجليزي، أن جين نشأ في منطقة معزولة من ويسكونسن بولاية تكساس الأمريكية، لقد كان طفلاً أسيئت معاملته لأب مدمن على الكحول وأم متزمتة ومسيطرة، مما حوله لقاتل متسلسل وسفاح يقوم بصناعة أدوات معيشة من أجزاء من أجسام ضحاياه.

إيد جينإيد جين

كان والد إد المسمى جورج فيليب مدمنًا على الكحول، ولهذا السبب لم يستطيع من الاحتفاظ بوظيفة، واستمر وضعه متعسرًت حتى امتلك جورج محل بقالة لبضع سنوات، لكنه باعه، وغادرت العائلة المدينة للعيش في عزلة في مزرعة مساحتها 155 فدانًا في بلدة بلينفيلد في مقاطعة واوسارا، ويسكونسن، والتي أصبحت مكان الإقامة الدائم لعائلة جين.

بينما كانت أم إد أوغستا متدينة ومتزمتة، ولوثرية المذهب، وقامت بحماية أبنائها من الغرباء الذين كان بإمكانهم التأثير على أبنائها. غادر إدوارد المزرعة فقط للذهاب إلى المدرسة، وخارج المدرسة، قضى معظم وقته في القيام بالأعمال المنزلية في المزرعة. كانت أوغستا متدينة بشدة.

إيد جينإيد جين

كانت تعظ أولادها حول خطر الفاحشة الفطرية في العالم، وشر ادمان الخمر، واعتقادها بأن جميع النساء (باستثناء نفسها) هن من البغايا وأدوات يستخدمها الشيطان للإفساد في الأرض،و كانت تخصص وقت ما بعد الظهر كل يوم لقراءة الإنجيل، وعادة ما تختار مقاطع تتعلق بالموت والقتل والعقاب الإلهي

إيد جينإيد جين غرست أوغستا في ابنها خوفًا مرضيًا من النساء والجنس، وعندما توفي والده وشقيقه ووالدته في غضون 5 سنوات ، تُرك بمفرده في مزرعة العائلة، حيث قام في النهاية بتطويق أجزاء من المنزل وتحويله إلى ضريح، إلى حد ما، لوالدته، حيث أصبحت الغرف التي تستخدمها والدته وهو الطابق العلوي كاملاً وقاعة الطابق السفلي، وغرفة المعيشة دون مساس و في غاية النظافة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً