يفتخر معظمنا بامتلاكه ساعة فخمة أو ثمينة، وقد تكون من ماركة عالمية، إلا أن الملك فاروق جعل إحدى ساعاته لها قيمة تتجاوز سعر مينتها الفخمة، أو عقاربها الذهبية، ولكنها لأنها تحتوي على خريطة لا تقدر بثمن، وستكشف السطور القادمة أسرار ساعة الملك فاروق.
ساعة الملك فاروقتعتبر من أشهر الساعات الشخصية هي ساعات الأسرة المالكة المصرية هي ساعة الملك فاروق، وتتميز بأنها كانت تحتفظ بخريطة حدود المملكة المصرية، ومينا الساعة كان مرسوما بها حدود المملكة المصرية التي كانت تضم 'غزة، السودان، وجزءًا من ليبيا، وجزء من تشاد'.
ساعة الملك فاروق
وكانت حدود مصر وقت الملك فاروق تضم غزة تحت الإدارة المصرية بعد حرب 1948، وكانت مصر والسودان مملكة واحدة بمجب كل من إتفاقيتي 1935 وإتفاقية الحكم الثنائي للسودان 1899، غير أن الحدود المصرية كانت تضم واحة جغبوب والتي انضمت بعد ذلك لليبيا، وتضم جزء من تشاد والتي دخلت إلى الدود التشادية فيما بعد بعد ترسيم الحدود بين تشاد والسودان.
وكانت الساعة هي أحد الساعات الفاخرة التي امتلكها فاروق والذي كانت لديه موهبة تجميع الساعات، وهي من صناعة شركة 'باتيك فيليب' السويسرية للساعات عام 1950، وصنع منها نسختين فقط.
واحتفى الملك فاروق بتلك الساعة احتفاء خاص، حيث خصصت لها حجرة بقصر عابدين، وأعلن بوب شو المتخصص في قسم الساعات بدار كريستيز بدبي وصول السعر الصافي إلى 750 ألف دولار.